المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Newfoundland English: phonology
2024-03-28
Consonants V
2024-03-02
تجهيز وتحضير العينة للتحليل Preparation of Sample
2023-12-06
المشعر
27-9-2016
Personal Pronoun
22-5-2021
Correlation Index
28-3-2021


أحوال عدد من رجال الأسانيد / أبو كهمس.  
  
986   11:28 صباحاً   التاريخ: 2024-04-13
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 264 ـ 266.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

أبو كهمس (1).
أبو كهمس له روايات عديدة بهذا العنوان في جوامع الحديث وهو من رجال الطبقة الخامسة وقد ذكره النجاشي (2) بقوله: (الهيثم بن عبد الله أبو كهمس كوفي عربي له كتاب ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات) وذكره الشيخ (3). في عداد أصحاب الصادق (عليه السلام) والظاهر أنّه أخذه من ابن عقدة ـ قائلًا: (الهيثم بن عبيد الشيبانيّ أبو كهمس الكوفي أسند عنه) كما أنّه ذكر كتابه في الفهرست وأورد طريقه إليه بخلاف النجاشي الذي يبدو أنّه لم يكن له طريق الى كتابه والظاهر أنّ ما أورده الشيخ في اسم أبيه هو الأصح فقد ورد كذلك في سند روايتين في الكافي والتهذيب (4).
ومهما يكن فإنّ هذا الرجل ممّن لم يوثّق في كتب الرجال نعم هناك رواية تدل على أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) قد اعتمد عليه في ابلاغ القاضي ابن أبي ليلى برسالة بشأن محمد بن مسلم فقد روى الكشي (5) بإسناده الى أبي كهمس (قال دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي: يشهد محمد بن مسلم الثقفي القصير عند ابن أبي ليلى فيرد شهادته؟ فقلت: نعم فقال إذا صرت الى الكوفة فأنيت ابن أبي ليلى فقل له: أسألك عن ثلاث مسائل تفتيني فيها بالقياس ولا تقول قال أصحابنا ثم سله عن الرجل يشك في الركعتين الأولين من الفريضة وعن الرجل يصيب جسده أو ثيابه البول كيف يغسله وعن الرجل يرمي الجمار بسبع حصيّات فتسقط منه واحدة كيف يصنع، فإذا لم يكن عنده فيها شيء فقل له: يقول لك جعفر بن محمد ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام الله منك وأعلم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله منك ...).
ولكن الملاحظ أنّ سند الرواية ينتهي إلى أبي كهمس نفسه، فلا يمكن أن يستند إليها في اعتماد الإمام الله (عليه السلام)، مضافاً إلى أنّه لو ثبت فليس فيه دلالة على وثاقته، إذ ربّما كان لا يثق بقيامه بإيصال الرسالة، أو لم يكن مهتماً بوصولها، فليتأمّل.
وهناك روايات أخرى تدل على كونه من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وخلّص الموالين لهم منها ما رواه البرقي (6) بإسناده عنه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) قال: أخذ الناس يميناً وشمالاً ولزمتم أهل بيت نبيّكم فأبشروا، قال: قلت: جعلت فداك أرجو ألا يجعلنا الله وإيّاهم سواء، فقال: لا والله، لا والله، ثلاثاً.
ومنها ما رواه البرقي أيضاً (7) بإسناده عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: عرفتمونا وأنكرنا الناس، وأحببتمونا وأبغضنا الناس، ووصلتمونا وقطعنا الناس، رزقكم الله مرافقه محمد وسقاكم من حوضه.
وروى الصدوق (8) عنه أنّه قال: تقدّمت الى شريك في شهادة لزمتني فقال لي: كيف أجيز شهادتك وأنت تنسب الى ما تنسب إليه؟ قال أبو كهمس: فقلت: وما هو؟ قال: الرفض، قال فبكيت، ثم قلت: نسبتني الى قوم أخاف ألّا أكون منهم فأجاز شهادتي.
ولكن هذه الروايات مضافًا الى كونها مرويّة عنه نفسه ممّا لا دلالة لها على وثاقته كما هو ظاهر.
وهناك رواية رواها بنفسه تدل على أنّه لم يكن متورّعا عن بعض المحرّمات فقد روى الصفّار (9) بإسناده عنه أنّه قال: كنت نازلا بالمدينة في دار فيها وصيفة كانت تعجبني فانصرفت ليلا ممسيا فاستفتحت الباب ففتحت لي فمددت يدي فقبضت على ثديها فلمّا كان من الغد دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ((يا أبا كهمس تب الى الله ممّا صنعت البارحة)).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج16 (مخطوط).
(2) رجال النجاشي ص 436.
(3) رجال الطوسي ص 320.
(4) لاحظ الكافي ج2 ص 608؛ تهذيب الأحكام ج8 ص 93.
(5) اختيار معرفة الرجال ج1 ص 387.
(6) المحاسن ج1 ص 160.
(7) المحاسن ج1 ص 161.
(8) من لا يحضره الفقيه ج3 ص 44.
(9) بصائر الدرجات ج1 ص 262.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)