المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بين ابن حمديس والمعتمد
18-1-2023
Stephen Cole Kleene
14-11-2017
حوار الإمام الرضا (عليه لسلام) مع صاحب الجاثليق
2023-03-22
في ما يعمل للزكام
10-05-2015
التحمل المناعي والمناعة الذاتية Tolerance and Autoimmunity
22-3-2017
أبو المَعزاء
4-9-2016


ان الله يعلم ما تنفقون وما تنذرون في الطاعة و المعصية  
  
874   05:24 مساءً   التاريخ: 2024-04-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص130
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ الله يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (270)

{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} فِي سَبِیلِ اللَّـهِ، أَو فِي سَبِیلِ الشَّیطَانِ، أَوالأَوثَانِ.

 {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} فِي طَاعَةٍ أَو مَعصِیَةٍ  [1] .

{فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ} أَي: لَا یَخفَى عَلَیهِ، فَیُجَازِي عَلَیهِ بِحَسَبِهِ  [2] .

{وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ} أَي: وَمَا لِلظَّالِمینَ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَموَالَهُم فِي الـمَعَاصِي، أَو یَمنَعُونَ الزَّکَاةَ، أَو لَا یُوفِوُنَ النُّذُورَ، أَو یُنذِرُونَ فِي الـمَعَاصِي، فَمَن یَنصُرَهُم مِنَ اللَّـهِ، وَیَمنَعُ عَنهُم عَذَابَهُ  [3] .

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/247.

[2]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/424.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/247.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .