المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

أنتم بنو علي
8-10-2019
Ionic Radius
8-3-2019
حق التفكير والتعبير
20-6-2017
العزل الصوتي
2023-06-24
صفات ومميزات المركبات التاجية
2024-01-20
المقصود من الزكاة
20-10-2014


العدل بالمعنى الاخص  
  
1912   04:26 مساءً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 173-174
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العدل و المساواة /

ضد الظلم بالمعنى الاخص هو العدل بالمعنى الاخص، وهو الكف عنه ورفعه والاستقامة، واقامة كل احد على حقه والعدل بهذا المعنى هو المراد عند إطلاقه في الآيات والاخبار، وفضيلته أكثر من أن تحصى، قال الله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]..

وقال الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة، قيام ليلها وصيام نهارها)(1).

وقال الصادق (عليه السلام): (من أصبح ولا يهم بظلم أحد، غفر الله تعالى له ذلك اليوم، ما لم يسفك دما، أو يأكل مال يتيم حراماً)(2).

وقال الصادق (عليه السلام): (العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه وإن قل)(3).

وقال (عليه السلام): (العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحاً من المسك)(4).

وقال (عليه السلام): (اتقوا الله واعدلوا فإنكم تعيبون على قوم لا يعدلون) (5).

ومما يدل على فضيلة العدل بهذا المعنى ما ورد في ثواب رد المظالم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (درهم يرده العبد الى الخصماء خير له من عبادة الف سنة، وخير له من عتق الف رقبة، وخير له من الف حجة وعمرة)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (من رد درهما الى الخصماء اعتق الله رقبته من النار، وأعطاه بكل دانق ثواب نبي وبكل درهم ثواب مدينة في الجنة من درة حمراء)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من رد أدنى شي الى الخصماء جعل الله بينه وبين النار سترا كما بين السماء والأرض، ويكون في عداد الشهداء)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب، ويكون في الجنة رفيق اسماعيل بن ابراهيم)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في الجنة مدائن من نور، وعلى المدائن أبواب من ذهب مكللة بالياقوت والدر، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران، من نظر الى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها.

قيل: يا نبي الله لمن هذه المدائن؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): للتائبين النادمين، المرضين الخصماء من أنفسهم، فإن العبد إذا رد درهماً الى الخصماء أكرمه كرامة سبعين شهيداً فإن درهما يرده العبد الى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل، ومن رد درهما ناداه ملك تحت العرش استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلاث زفرات، فأولاها لا تبقى دمعة إلا جرت من عينيه، والزفرة الثانية: لا يبقى دم إلا خرج من منخريه، والزفرة الثالثة: لا يبقى قبح إلا خرج من فمه، فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء، فمن فعل فأنا كفيله بالجنة)(11).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين الف حجة مبرورة)(12).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مشكاة الانوار: 544.

(2) بحار الانوار: 324/72 مع اختلاف

(3) الاختصاص: 261.

(4) بحار الانوار: ۳۹/۷۲.

(5) مستدرك سفينة البحار: ۱۲۲/۷

(6) بحار الانوار: 295/101.

(7) المصدر السابق.

(8) المصدر السابق.

(9) بحار الانوار: 295/101.

(10) بحار الانوار: 296/101.

(11) المصدر السابق.

(12) المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.