أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2019
1397
التاريخ: 9/11/2022
4685
التاريخ: 26-2-2019
1184
التاريخ: 21-3-2017
1154
|
المخاليط العلفية
تعتبر زراعة المخاليط العلفية في العراق حديثة العهد ولذلك بذلت جهود كبيرة من قبل المشتغلين في الأعلاف لتطويرها خاصة وان استهلاك الأعلاف قد أرتفع ارتفاعاً محسوساً في السنوات الأخيرة وذلك نتيجة لزيادة الطلب المحلي على المنتجات الحيوانية بسبب زيادة عدد السكان وارتفاع دخل الفرد العراقي. مع العلم أن توفر هذه المنتجات كماً ونوعاً يرتبط بما يتوفر للحيوانات من اعلاف بكمية ونوعية جيدة.
تعريف المخاليط: وهي عبارة عن الأعلاف الخليطة التي تشمل على نوع او أكثر من نباتات العائلة البقولية والتي تزرع مع نوع او أكثر من نباتات العائلة النجيلية وتتم زراعة كل منها سوية بكمية تقاوي معينة.
أوجه استغلال نباتات المخاليط العلفية
1. مخاليط للرعي.
2. مخاليط لعمل الدريس ومخاليط لعمل السيلاج.
3. مخاليط متعددة الأغراض (الرعي، دريس، سيلاج).
4. المخاليط لها هدف معين مثلا لمواجهة بعض ظروف الترب غير المناسبة مثلاً او الظروف الجوية او بعض العوامل الخاصة بطبوغرافية الأرض.
تقسيم المخاليط العلفية حسب الغرض من استعماله:
1. المخاليط ثنائية الغرض.
2. مخاليط متعددة الأغراض.
تقسيم المخاليط العلفية حسب عدد انواع النباتية الداخلة فيها:
1. المخاليط المركبة تشمل على مجموعة من نباتات العائلتين (عدد كبير من الأنواع النباتية).
2. المخاليط البسيطة تشمل عدد كل نوع واحد من كل عائلة من العائلتين البقولية والنجيلية.
المخاليط المركبة |
المخاليط البسيطة |
تشمل على مجموعة من نباتات العائلتين (عدد كبير من الأنواع النباتية). |
تشمل على نوع واحد من كل عائلة من العائلتين البقولية والنجيلية. |
تستخدم في المراعي الدورة قصيرة المدة، المراعي ذات الغرض الخاص. |
تستخدم في المراعي المؤقتة. |
1. أن تكون مكونات المخلوط مناسبة لظروف المناخ والتربة في منطقة زراعتها.
2. موافقة الأنواع للغرض التي ستزرع من اجله المخلوط فمثلاً:
a. اذا كان الغرض من زراعة المخلوط هو تحسين التربة يجب أن تكون البقوليات المزروعة لها قدرة عالية على تثبيت الآزوت الجوي بكمية كبيرة فضلاً على اعطائه كمية كبيرة من المادة الخضراء تكفي لأكبر عدد من الماشية يمكن الاستفادة من روشها وبولها في التسميد.
b. أما اذا كان الغرض هو توفير الغذاء للحيوان فيجب أن تكون النباتات مستساغة وذات قيمة عالية ومناسبة لنوع حيوان الرعي.
c. يجب أن تعطى الأنواع المزروعة حاصلها في الوقت المطلوب كما هو الحال في المراعي المؤقتة.
d. ملائمة للغرض الذي يزرع من أجله الخليط (للرعي - للدريس - للسيلاج - لأغراض متعددة).
3. يجب أن تتماثل الأصناف والأنواع الداخلة في المخلوط من حيث التماثل لنفس المعاملة وكذلك التماثل في درجة الاستساغة تحت المعاملة المستخدمة، وعموماً يشترط في الأنواع الداخلة في تكوين المخلوط أن تكون:
a. مختلفة في موسم النمو.
b. مختلفة في درجة تعمق الجذور.
c. مختلفة في احتياجاتها الغذائية حتى لا يحدث تنافس شديد.
4. الاستساغة والقيمة الغذائية والملائمة لنوع الحيوانات عند الرعي.
النقاط الواجب مراعاتها عند تغذية الحيوان على المخاليط العلفية :
1. تحتاج الحيوانات المدرة للحليب الى الأعلاف الخضراء الغنية بالمواد الغذائية لذلك تختار لها المخاليط التي تعطي محصولاً أخضر بكمية كافية.
2. تتعرض الماشية والأغنام الى أخطار النفاخ عند التغذية على الأعلاف البقولية الخضراء باستمرار لذلك تفضل لها المخاليط التي تحتوي على (40-50) % بقوليات فقط أما الباقي نجيليات.
3. (س) ان يزيد مجموع وزن البذور المخلوط على وزن البذور المستعملة في حالة الزراعة المنفردة. (ج) وذلك لتعريض الفقد الناتج من فشل بذور بعض مكونات المخلوط في الإنبات او التأسيس او النمو والتطور.
4. يجب أن تتوافق الأنواع الداخلة في المخاليط في مواعيد نضجها.
أهم المزايا والفوائد للمخاليط:
1. تعمل على زيادة كمية محصول الأعلاف الخليطة عادة عن الأعلاف المنفردة.
2. تحسن المخاليط من نمو النباتات حيث تقلل النجيليات من الاثار الضارة للصقيع او البرودة في الشتاء على البقوليات.
3. المخاليط العلفية لها القدرة على منافسة الأدغال أكثر من المحاصيل العلفية المنفردة بسبب زيادة الكثافة النباتية للمخلوط.
4. البقوليات في المراعي المختلطة تحافظ على مستوى النتروجين في النبتة حيث تقلل من الاحتياجات السمادية الآزوتية بما تضيفه للتربة من الآزوت الجوي.
5. وجود النجيل والبقول في المخلوط يقلل من حدوث النفاخ لدى الحيوانات حيث يرفع النجيل نسبة المادة الجافة ويقلل نسبة البروتين ومواد التخمر في العلف.
6. يزيد الاستساغة حيث يكون العلف الناتج من المخلوط مرغوباً لدى الحيوانات أكثر من العلف الناتج من محصول علف منفرد في أغلب الأحوال.
7. تتفوق المخاليط العلفية على المنفردة في تغطية سطح التربة وزيادة المادة العضوية حيث تكون أكثر فعالية في صياغة التربة من التعرية وفي تحسين بنائها.
8. تعطي الأعلاف الخليطة للحيوانات علفاً متزناً (تحسين النوعية) نظراً لأن البقوليات أغنى في البروتين والعناصر المعدنية من النجيليات.
9. يكون لمكونات المخاليط فترات نمو مختلفة نسبياً.
ومن الأمثلة العملية التي ذكرها أحدهم على الخلائط في المراعي المؤقتة والتي تنجح تحت ظروف العراق حيث يوصي بالمخلوط المتكون من البرسيم مع الشعير او الشوفان والنجيل يقلل من خطر النفاخ ويحمي البقول من شدة البرد شتاءاً (الانجماد) وخاصة في الأدوار الاولى من النمو.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|