المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نبوة نبينا محمد (صلى الله عليه واله)
10-08-2015
اللهجات المختلفة
10-10-2014
Wiener Sum Index
8-4-2022
الحب سير ومواقف / سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وحبه لله
2024-08-17
موجـودات التركـة
11-2-2016
الزواج قبل الاسلام
22-1-2017


فضل القرآن وأَهله  
  
1665   06:28 مساءً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص5-7
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2021 2689
التاريخ: 1-05-2015 26936
التاريخ: 3-05-2015 43625
التاريخ: 19-6-2016 1949

أنس بن مالك، عن النَّبِي(صلى الله عليه واله وسلم) قال: (أَهْلُ‏ الْقُرْآنِ‏ هُمْ‏ أَهْلُ‏ اللَّـهِ‏ وَخَاصَّتُهُ)[1].

وعنه(صلى الله عليه واله وسلم): (أَفْضَلُ‏ الْعِبَادَةِ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ)[2].

وکذا: (الْقُرْآنُ غِنًى لَا غناء دُونَهُ وَلَا فَقْرَ بَعْدَه‏)[3].

(حَمَلَةُ الْقُرْآنِ‏ مخْصُوصُونَ‏ بِرَحْمَةِ اللَّـهِ‏، الْـمُعَلَّمُونَ‏ كَلَامَ اللَّـهِ، الْـمُقَرَّبُونَ الى اللَّـهِ، مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّـهَ، وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّـه‏.

يَدْفَعُ اللَّـهُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَيدفع عَنْ قَارِئِهِ بَلْوَى الْآخِرَة. يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ‏ تَحَبَّبُوا إِلَى اللَّـهِ بِتَوْقِيرِ كِتَابِهِ يَزِدْكُمْ حُبّاً وَيُحَبِّبْكُمْ إِلَى عباده)[4].

وعنه(صلى الله عليه واله وسلم): (لَا يُعَذِّبُ‏ اللَّـهُ‏ قَلْباً أَسْكَنَهُ الْقُرْآنَ)[5].

وعنه(صلى الله عليه واله وسلم): (أَشْرَفُ‏ أُمَّتِي‏ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ‏، وَأَصْحَابُ‏ اللَّيْل‏)[6].

وعنه(صلى الله عليه واله وسلم): (أَنَ‏ هَذَا الْقُرْآنَ‏ مَأْدُبَةُ اللَّـهِ‏ تعالى، فَتَعَلَّمُوا من مَأْدُبَتَهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّـهِ، وَهُوَ النُّورُ الْبَيِّنُ[7]‏ وَالشِّفَاءُ به النَّافِعُ[8]عِصْمَةٌ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَنَجَاةٌ لِـمَنْ تَبِعَه ‏.

لَا يَعْوَجُ‏ فَيُقَوَّمَ‏، وَلَا يَزِيغُ فَيُسْتَعتَبُ، لَا ينْقَضِي‏ عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلُقُ عَلَى[9] كَثْرَةِ الرَّدِّ، فاتْلُوهُ؛ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ[10])[11].

وعن علیٍّ (عليه السلام) عنه: (كِتَابُ اللَّـهِ، فِيهِ خَبرُ مَا قَبْلَكُمْ، ونبأ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بينكم، لَيْسَ بِالْهَزْلِ، ولَا يزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، مَنْ تَرَكَهُ جَبَّارُ قَصَمَهُ[12] وَمَن ابتَغَى الهُدَى فِي غَيرِهِ أَضَلَّهُ اللهُ، هُوَ حَبلُ اللَّـهِ، وَصِرَاطُهُ الـمُستَقِيم، مَنْ عَمِلَ بِهِ أجر، وَمَن حَكَمَ بِهِ عَدَل، وَمَن دَعَا إِلَى اللَّـهِ دَعَا إلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ)[13].

وَعَنهُ(عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَنْ‏ قَرَأَ الْقُرْآنَ‏ حَتَّى‏ يَسْتَظْهِرَهُ‏ وَيَحْفَظَهُ‏، أَدْخَلَهُ اللَّـهُ الْـجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ، كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ)[14].

وَعَنهُ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ‏ النُّبُوَّةُ بَيْنَ‏ جَنْبَيْهِ‏، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ)[15].

وَعَنهُ(صلى الله عليه واله وسلم): (وَحَمَلَتهُ عُرَفَاءُ أَهْلِ‏ الْـجَنَّةِ يَوْمَ‏ الْقِيَامَةِ)[16].

 


[1] جمع أرج، وهي: الريح الطيبة الفواحة، الصحاح، الجوهري، مادة (أرج) 1/298.

[2] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 8/204، مسند أحمد بن حنبل: 3/127، السنن الكبرى للنسائي 5/17 ح 8031 .

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/44، وسائل الشيعة، الحر العاملي: 6/168ح7645، كنز العمال، المتقي الهندي: 1/511ح2263.

[4] تفسير الإمام العسكري: 13ح1، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/44، كنز العمال، المتقي الهندي: 2/291ح 4031، عن الرسول.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/44، بحار الأنوار، المجلسي: 89/184ح19.

[6]  من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 4/399ح5855، الخصال، الصدوق: 7ح21، روضة الواعظين، الفتال النيسابوري:6، وفي جميعها: (أشراف) بدل: أشرف. 

[7]  في المصادر: (المبين).

[8]  في المصادر: (والشفاء النافع).

[9]  في المصدر: (عن).

[10]  في المصادر: (بكل حرف عشر حسنات).

[11]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/44، سنن الدارمي:2/431، المصنف، ابن أبي شيبة: 3/375ح6017.

[12]  في المصادر: (من تركه من جبار قصمه الله).

[13]  المصنف، ابن أبي شيبة: 7/164ح2، عيون الأخبار، ابن قتيبة: 2/148، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 20/11.

[14]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/45، وسائل الشيعة، الحر العاملي: 6/169ح7649، زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/12.

[15]  الكافي، الكليني: 2/604ح5، عنه الوافي، الفيض الكاشاني: 9/1706ح8973.

[16]  الكافي، الكليني: 2/606ح11، معاني الأخبار، الصدوق: 323ح1، النوادر، الراوندي: 137، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 13/15ح32، وفيها جميعاً: (حملة القرآن).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .