أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-04
245
التاريخ: 2023-10-29
1246
التاريخ: 1-12-2014
2780
التاريخ: 1-12-2014
2443
|
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من قرأ تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة قبل أن ينام ، لم يزل في أمان اللّه حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة» «1».
وعن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «سورة الملك هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين ، وإني لأركع بها بعد العشاء الآخرة وأنا جالس ، وإنّ والدي عليه السّلام كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها ، إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى من قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ ، فيقرأ سورة الملك في كلّ يوم وليلة؛ فإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى من قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني في كلّ يوم وليلة سورة الملك ، وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى من قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة الملك» «2».
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال : «من قرأ هذه السورة ، وهي المنجية من عذاب القبر ، أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر ، ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتى يدخل الجنّة آمنا من وحشته ووحدته في قبره» «3».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من حفظها كانت له أنسا في قبره ، وتشفع له عند اللّه يوم القيامة حتّى يدخل الجنّة آمنا ، ومن قرأها وأهداها إلى إخوانه أسرعت إليهم كالبرق الخاطف ، وخفّفت عنهم ما هم فيه ، وآنستهم في قبورهم» «4».
وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها على ميت خفّف اللّه عنه ما هو فيه ، وإذا قرئت وأهديت إلى الموتى أسرعت إليهم كالبرق الخاطف بإذن اللّه تعالى» «5».
وفي دعوات الراوندي : قال ابن عبّاس : إنّ رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنّه قبر فقرأ «تبارك الّذي بيده الملك» فسمع صائحا يقول :
هي المنجية فذكر ذلك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : هي المنجية من عذاب القبر.
وفي الدر المنثور : للسيوطي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إنّ سورة من كتاب اللّه ما هي إلّا ثلاثون آية ، شفعت لرجل حتّى غفر له «تبارك الّذي بيده الملك».
وعن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة «تبارك الّذي بيده الملك».
وعن ابن عبّاس قال : ضرب بعض أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فنّاة «6» على قبر وهو لا يحسب أنّه قبر ، فإذا قبر إنسان فقرأ سورة الملك حتّى ختمها فأتى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخبره فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هي المانعة المنجية ، تنجيه عذاب القبر.
وعن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «تبارك» هي المانعة من عذاب القبر.
وعن أبي هريرة أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : أنزلت عليّ سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة ، وقال : هي المانعة في القبور.
وعن ابن عباس قال لرجل : أ لا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال : بلى قال : اقرأ (تبارك الّذي بيده الملك) وعلّمها أهلك وجميع ولدك ، وصبيان بيتك وجيرانك ، فإنّها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربّها لقارئها ، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النّار ، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لوددت أنّها في قلب كلّ إنسان من أمّتي.
وعن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إنّ رجلا كان ممّن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب اللّه إلّا تبارك ، فلمّا وضع في حفرته أتاه الملك ، فنادت السّورة في وجهه ، فقال لها : إنّك من كتاب اللّه وأنا أكره مساءتك ، وإنّي لا أملك لك ولا له ولا لنفسي نفعا ولا ضرّا ، فإن أردت هداية فانطلقي إلى الربّ فاشفعي له ، فتنطلق إلى الرّبّ فتقول : يا ربّ إنّ فلانا عمد إليّ من بين كتابك فتعلّمني وتلاني أ فتحرقه أنت بالنّار ومعذّبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلا ذلك به فامحني من كتابك ، فيقول : أراك غضبت ، فتقول : وحقّ لي أن أغضب ، فيقول :
اذهبي فقد وهبته لك ، وشفّعتك فيه ، فتجيء سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء فتجيء فتضع فاها على فيه ، فتقول : مرحبا بهذا الفم ، فربّما تلاني ومرحبا بهذا الصّدر ، فربما وعاني ، ومرحبا بهاتين القدمين فربّما قامتا بي وتؤنّسه في قبره مخافة الوحشة عليه ، فلمّا حدّث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بهذا الحديث لم يبق صغير ولا كبير ولا حرّ ولا عبد إلّا تعلّمها ، وسمّاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المنجية «7».
وعن ابن مسعود قال : يؤتى الرّجل في قبره من قبل رجليه ، فتقول رجلاه : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، فقد كان يقوم علينا بسورة الملك ، ثمّ يؤتى من قبل صدره فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، قد كان وعاني سورة الملك ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك فهي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب.
وعن ابن مسعود قال : إنّ الميّت إذا مات أو قدت حوله نيران فتأكل كلّ نار ما يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها ، وإنّ رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلّا سورة ثلاثين آية ، فأتته من قبل رأسه فقالت :
إنّه كان يقرأني فأتته من قبل رجليه فقالت : إنّه كان يقوم بي ، فأتته من قبل جوفه فقالت : إنّه كان وعاني ، فأنجته ، قال : فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلّا تبارك.
وعن أنس مرفوعا : يبعث رجل يوم القيامة لم يترك شيئا من المعاصي إلّا ركبها إلّا أنه كان يوحّد اللّه ، ولم يكن يقرأ من القرآن إلّا سورة واحدة ، فيؤمر به إلى النار ، فطار من جوفه شيء كالشهاب فقالت :
اللّهمّ إنّي ممّا أنزلت على نبيّك ، وكان عبدك هذا يقرأني ، فما زالت تشفع حتّى أدخلته الجنّة ، وهي المنجية : تبارك الّذي بيده الملك.
وعن ابن مسعود قال : كان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبّح اسم ربّك الأعلى ، وفي صلاة الصّبح يوم الجمعة الم تنزيل ، وتبارك الّذي بيده الملك.
وعن ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إنّي لا أجد في كتاب اللّه سورة وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة ، ومحي له بها ثلاثون سيّئة ، ورفع له ثلاثون درجة ، وبعث اللّه إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كلّ سوء حتّى يستيقظ ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الّذي بيده الملك.
وعن أنس رفعه : لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب ، مسرفا على نفسه ، فكلّما توجّه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السّورة الّتي فيها الطّير تجادل عنه العذاب :
إنّه كان يحافظ عليّ وقد وعدني ربّي أنّه من واظب عليّ أن لا يعذّبه ، فانصرف عنه العذاب بها. وكان المهاجرون والأنصار يتعلّمونها ، ويقولون : المغبون من لم يتعلّمها ، وهي سورة الملك.
وعن عائشة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الّذي بيده الملك كلّ ليلة ، لا يدعها في سفر ولا حضر.
وعن عليّ عليه السّلام : كلمات من قالهنّ عند وفاته دخل الجنّة : لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم- ثلاث مرّات- الحمد للّه ربّ العالمين- ثلاث مرّات- تبارك الّذي بيده الملك يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير «8».
(2) الكافي ، ج 2 ، ص 463 ، ح 26.
(3-5) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 65.
(6) الفناة : العريش الواسع الظل.
(7) الدر المنثور ، ج 6 ، ص 246.
(8) الدر المنثور ، ج 6 ، ص 247.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|