المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

التصنيف غير الموجهUnsupervised Classification
4-7-2022
المحطات النمطيّة لتوليد الطاقة الكهربائيّة
25-7-2019
تفسير الآية (41-45) من سورة الروم
21-8-2020
شكل حكومة البرتيين.
2024-10-25
Stöhr Sequence
22-7-2020
Equatorial mountings: The German mounting
1-9-2020


بيان حقيقة الدنيا.  
  
941   09:59 صباحاً   التاريخ: 2024-02-17
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 206 ـ 212.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

الدنيا في نفسها عبارة من الأرض من الضياع والعقار وما عليها من الحيوان والنبات والمعادن، وفي حقّ العبد عبارة عمّا له في حياته من حظّ ونصيب والعلاقة الحاصلة له بها حبّه لها، لكن من جملة الحظوظ الحاصلة له في دار الدنيا اقتناء الفضائل وتحصيل المعارف التي بها تحصل السعادة الحقيقية، ولذا كانت مزرعة الآخرة، فحبّ العبد لها ولما يتوقّف عليها من المأكل والملبس والمسكن والمنكح ليس من الرذائل بل يمدح عليه.

كما قال نبيّنا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: «حبّب إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وقرّة عيني في الصلاة» (1).

وإنّما المذموم منه حبّ الحظوظ العاجلة التي لا يتوسل بها إلى الآخرة، كما أشرنا إليه وسنزيده توضيحاً.

فعلى هذا لا بدّ من كون المراد من حبّ الدنيا المعدود في جملة الرذائل هذا القسم خاصّة، وكلّه من رذائل الشهوية الا حبّ الجاه وتسخير القلب إذا قصد منه الاستيلاء فإنّه من رذائل الغضبية، حينئذ كما سيجيئ فيكون مرادفاً للشرة بالتفسير الذي ذكرناه حينئذ، ويلزم منه أن يكون جنساً من طرف الافراط وما ذكرناه في الفصل السابق نوعاً منه كحب المال وغيره ممّا سيذكر.

ثمّ إنّ الحبّ المذكور إحدى علاقتي العبد بها وهي العلاقة القلبيّة بانصراف همّه إليها حتّى يصير رقّاً لها وهي الرقية بالمعنى الأعم ويقابلها الحريّة كذلك أي استخلاص النفس من عبوديّتها، ويترتّب عليها جميع الرذائل القلبية المتعلّقة بالدنيا من المكر والحسد والكبر والرياء وغيرها، فهي الدنيا الباطنيّة، والظاهرية الأعيان المجودة التي جمعها الله تعالى بقوله: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14].

والأخرى العلاقة البدنيّة بالاشتغال بإصلاح تلك الأعيان في وجوه المصارف بالحرف والصنائع التي اشتغل بها الناس فأنستهم أنفسهم وخالقهم واستغرقوا في مشاغلها لجهلهم بحكمتها فاتّصلت وتوالت بعضها ببعض إلى غير نهاية، إذ لا يفتح منها باب الا وينفتح منه كثير من الأبواب وهلمّ جرّاً، فكأنّهم وقعوا في هاوية لا قعر لها وسقطوا في مهاويها واحدة بعد اخرى.

ألا ترى أنّ ما يضطرّ إليه الانسان بالذات منحصر في المأكل والملبس والمسكن ومنه حدثت الحاجة إلى الفلاحة والرعاية للمواشي والحياكة والبناء والاقتناص أي حيازة المباحات من الصيد والمعادن والحشائش والأحطاب التي هي الاصول لسائر الصناعات المنتشرة في العالم فاشتغل كلّ بها الا أهل البطالة حيث غفلوا عنه أو منعهم عنه مانع في أوان الصبا، ثم استمرّوا عليها فاضطرّوا إلى الأخذ من الناس، ومنه حدثت حرفتان أخبث من كلّ الحرف الكدية واللصوصيّة ولكلّ منهما أنواع.

واعلم أنّ الدنيا لقطعها الطريق إلى الله تعالى على عباده عدوّة له، ولذا لم ينظر إليها منذ خلقها كما في الأخبار (2) ولأوليائه أيضاً، فإنّ العدوّ يبغض أولياء عدوّه كما يبغض الولي أعداء وليّه، ولكون الدنيا سجناً لهم، حيث لم ترض لهم الا بالبلايا والمتاعب والرزايا والمصائب، ولكونها حاجبة لهم عن الوصول إلى محبوبهم ما داموا فيها، ولأعدائه أيضاً حيث غرّتهم بمكائدها وأقتنعتهم بشبابكها (3)، ثم حرمتهم عن السعادة الأبدية وخذلتهم بعد أن أسقطتهم في مهاويها المهلكة الرديّة، ولذا ترى أكثر القرآن مشتملاً على ذمّها.

قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام في وصفها: «ما أصف من دار أوّلها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها أتته، ومن أبصر بها بصّرته، ومن عمي عنها أعمته» (4).

وقال عليه ‌السلام: «لا يغرّنكم الحياة الدنيا فإنّها دار بالبلاء محفوفة وبالفناء معروفة وبالغدر موصوفة، فكلّ ما فيها إلى زوال، وهي بين أهلها دول وسجال.. بينما أهلها منها في رخاء وسرور، فإذا هم منها في بلاء وغرور، العيش فيها مذموم، والرخاء فيها لا يدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة ترميهم بسهامها، وتفنيهم بحمامها.. الحديث» (5).

وقال: «إنّما مثل الدنيا كمثل الحيّة ما ألين مسّها وفي جوفها السمّ الناقع، يحذرها الرجل العاقل، ويهوي إليها الصبيّ الجاهل»(6).

والأخبار الواردة في ذمّها من الأئمّة الراشدين سلام الله عليهم أجمعين ممّا لا تحصى، ولا يليق بهذا المختصر ذكرها، بل لا يمكن ضبطها وحصرها، وإنّ بالتأمّل في خطب نهج البلاغة وغيرها ممّا وصل إلينا من أميرالمؤمنين وقدوة المتّقين عليه‌ السلام في ذمّها وسرعة زوالها وخساستها وهلاكة طلاّبها لبلاغاً لقوم يعقلون. وللحكماء في الزجر عنها وجعل ذمائمها محسوسة في أعين طلابها أمثلة معروفة مشهورة، هي في الكتب المتداولة مذكورة.

 

تنبيه:

الباقيات الصالحات للعبد المشار إليها بقوله تعالى: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف: 46] بعد مفارقة الروح عن البدن هي صفاء القلب وحبّه تعالى والأنس به فبها تحصل اللذّة الحقيقية والابتهاج التامّ من مشاهدة جمال الحقّ.

أمّا صفاء القلب فلأنّ بالموت ترتفع الحواجب الحسّية والعلائق المادّية المانعة عنها كمنع الأجفان عن رؤية الأبصار، فإن كانت النفس ملوّثة بكدورات الدنيا وشهواتها كانت كمرآة تراكم عليها الخبث والصدأ، فلا تصل إلى مقام الكشف والشهود إلا بعد زوالها، فإذا كانت من شدة تكدّرها بها وطول صدأها قد وصلت إلى حد الرين والطبع لم تقبل الاصلح والتصقيل مطلقاً، فلا تصال إلى مقام الكشف والشهود أبداً، وإن لم تصل إلى ذلك الحد لم يصل إليه الا بعد مدّة مديدة يعرض عليها النار حتّى ينقلع عنها الخبث الحاصل لها من كدورات الدنيا بقدر ما حصل لها، فكلّما كان صفاء القلب أكثر كان أمكمن من الوصول، ولا يحصل الا بالكفّ عن شهوات الدنيا وقطع العلاقة القلبيّة عنها وتطهير النفس عن أدناسها.

وأمّا اللذّة المترتّبة على حبّ الله الحاصل من المعرفة والتفكّر فلا تحصل أيضاً الا بترك الدنيا وحبّها، فإنّ الموت ليس عدماً صرفاً، بل هو فراق لمحابّ الدنيا وقدوم على الله، فإذا كان العبد محبّاً لله تاركاً للدنيا ارتفع بموته الحجاب المانع له عن وصوله إلى محبوبه، فتحصل له لذّة المشاهدة واللقاء ويصير له القبر روضة من رياض الجنّة حيث إنّ محبوبه منحصر فيما وصل إليه، فيقدم عليه سالماً من العوائق آمناً من الفراق مستخلصاً نفسه عن السجن الحاجب بينه وبين محبوبه، وإن كان محبّاً للدنيا لم يتمكّن مع ذلك من حبّ الله لتناقض الحبّين، فلا يمكن اجتماعهما في قلب واحد، ولو فرض إمكانه فلا يمكن معه الوصول إلى الله ؛ لأنّ تلك العلاقة الباقية للنفس بعد الموت بالدنيا حاجبة لها عن الوصول إليه حتّى تلتذّ بمشاهدته ولقائه، كما كان في الدنيا، فلا تحصل له تلك اللذّة المتفرّعة على الحبّ، بل يتألّم ويعذّب ؛ لأنّه حيل بينه وبين محبوبه، أعني الدنيا وانسدّت عليه أبواب الحيلة في الرجوع إليه.

وأمّا الأنس به تعالى فهو إنّما يحصل بالمواظبة على ذكر الله والمداومة عليه حتّى يأنس قلبه به والانس والحبّ متلازمان [فمن استأنس بشيء ابتهج بمشاهدته والتذّ بملاقاته] (7).

وقد عرفت أنّ الحياة حاجبة عن اللقاء والمشاهدة وبالموت يرتفع الحجاب ويصل إلى لذّة اللقاء والمشاهدة، بشرط أن لا يكون له علاقة بالدنيا، فإنّ المحبّ لها قد استأنس بزخارفها، فتحصل له من الموت وحشة عظيمة من مفارقتها، فتلك العلاقة حاجبة له عن تلك اللذّة المترتّبة على الانس كما في الحبّ، فعلم أنّ سالك الآخرة لا بدّ له من المواظبة على الذكر المحصّل للأنس، والفكر المحصّل للحبّ، والعمل المحصّل لصفاء القلب حتّى تقطعه عن ملاذّ الدنيا وتمنعه عن شهواتها وهي متوقّفة على صحّة البدن وهي على المأكل والملبس والمسكن، ولكلّ منها لوازم وأسباب، فمن أخذها لتحصيل هذه الثلاثة لم يكن من أبناء الدنيا، وكلّ من يتنعّم منها ولو بسماع صوت طائر أو نظر إلى خضرة أو شربة ماء بارد كان منهم، فإنّ حوض الدنيا.

وإن لم تكن بأسرها معرّضة لسخط الله وعذابه لكنّها حائلة بين العبد وبين الدرجات العالية مفوّتة لحظوظ دائمة باقية مع كونها في جنبها حقيرة زائلة فانية موجبة طول الحساب والمناقشة من ربّ الأرباب.

ومعلوم أنّ طول الموقف في عرصة القيامة لأجل الحساب أيضاً نوع من العذاب.

ولذا قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: «في حلالها حساب وفي حرامها عقاب»(8).

فمن كانت معرفته بالله سبحانه أقوى وأتمّ كان حذره من الدنيا أكثر وأعظم.. وكلّ من كانت عنايته تعالى به أكثر ومنّته عليه أوفر ابتلاه في الدنيا بأنواع المحن والبلاء من الأنبياء والأولياء، ثم الأمثل فالأمثل في درجات العلى ليوفّر من الآخرة حظّهم كما يمنع الوالد المشفق ولده عن لذائذ الفواكه والاطعمة ويلزمه بالفصد والحجامة حبّاً له وإشفاقاً عليه، ولأجله لم يرض لهم بقليل الدنيا وكثيرها.

روي أنّ روح الله اشتدّ به المطر والريح والرعد والبرق يوماً فجعل يطلب بيتاً يلجأ إليه، فرفعت خيمة من بعيد، فأتاها فإذا فيها امرأة فما دعته، ثم نظر فإذا بكهف في جبل فأتاه فإذا فيه أسد فوضع يده عليه وقال: إلهي جعلت لكل شيء مأوى، ولم تجعل لي مأوى، فأوحى الله إليه: مأواك في مستقرّ من رحمتي.. الحديث (9)

 

تلخيص:

قد تلخّص ممّا ذكر أنّ من الدنيا ما ليس لله صورة ومعنى كالمعاصي وغيرها ممّا لا يكون لتحصيل الآخرة.

ومنها: ما صورته منها ويمكن أن يكون معناه كذلك أيضاً، مثل ما يتوقّف عليه تحصيل الآخرة إذا قصدت به الدنيا وحظّ النفس، ويمكن كونه لله بالاستعانة به على الآخرة.

ومنها: عكس ذلك، كترك الشهوات والاتيان بالطاعات، فيمكن أن يكون معناه لله بقصد التقرّب إليه، ويمكن كونه من الدنيا إذا قصد به حفظ المال والاشتهار بالزهد والعلم.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجة البيضاء: 96 / 1.

(2) المحجة البيضاء: 5 / 355.

(3) كذا في النسخ، والصحيح: شباكها.

(4) نهج البلاغة: الخطبة 82، وفيه: «واتته» بدل «أتته» و «من أبصر إليها أعمته» بدل «من عمي عنها أعمته».

(5) المحجة البيضاء: 3 / 6.

(6) المحجة البيضاء: 5 / 363.

(7) كما في «ألف» فقط.

(8) المحجة البيضاء: 6 / 21، وفيه: «حلالها حساب، وحرامها عقاب» نعم في النهج (الخطبة: 85) عن أميرالمؤمنين عليه‌ السلام كما في المتن.

(9) المحجة البيضاء: 5 / 357، وفيه: «فحاد عنها» بدل «فما دعته».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.