المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

أبو الفتح بن جِنِّي
26-12-2015
الانبعاث الذري اللهبي
2024-02-13
البيئة في المصطلحات الحديثة
20-1-2016
معارضة الغير في حالة اندماج او انفصال الشركات التجارية
2-10-2018
Earls Sequence
27-1-2020
والذي احتجب بسبع طباق
15-8-2019


تفسير سورة الرحمن من آية  (4-76)  
  
1225   04:34 مساءً   التاريخ: 2024-02-14
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص421-426
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الرّحْمن[1]

قوله تعالى:{الْبَيَانَ}[2]:الاسم الأعظم الّذي علم به كلّ شيء[3].

قوله تعالى:{بِحُسْبَانٍ}[4]:بحساب معلوم[5].

قوله تعالى:{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ}[6]:[النبات] الّذي ينجم ويطلع في الأرض ولا ساق له،[{وَ الشَّجَرُ} الّذي له ساق][7].

قوله تعالى:{يَسْجُدَانِ}[8]:ينقادان[9].

قوله تعالى:{ذَاتُ الْأَكْمَامِ}[10]:أوعية التمر[11].

قوله تعالى:{ذُو الْعَصْفِ}[12]:الورق اليابس[13].

قوله تعالى:{وَالرَّيْحَانُ}[14]:المشموم[15].

قوله تعالى:{آلَاءِ}[16]:النِّعمة[17].

قوله تعالى:{صَلْصَالٍ}[18]:الطينُ اليابسُ[19].

قوله تعالى:{كَالْفَخَّارِ}[20]:الخَزف[21].

قوله تعالى:{مَّارِجٍ}[22]:من صافٍ من الدّخان[23].

قوله تعالى:{الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}[24]: مشرقي في الشتاء والصّيف ومغربيهما[25].

قوله تعالى:{يَلْتَقِيَانِ}[26]:يتجاوران[27].

قوله تعالى:{اللُّؤْلُؤُ}[28]:كبار الدّر وصغاره[29].

قوله تعالى:{الْمَرْجَانُ}[30]:الخرز الأحمر[31].

قوله تعالى:{الْمُنشَآتُ}[32]:مرفوعات الشُّرُع[33].

قوله تعالى:{وَجْهُ رَبِّكَ}[34]:دينه[35]،أو الأئمّة (عليهم السلام)[36]،أو وجوده[37].

قوله تعالى:{ذُو الْجَلَالِ}[38]: الاستغناء المطلق[39].

قوله تعالى:{وَالْإِكْرَامِ}[40]:الفضل العامّ[41].

قوله تعالى:{الثَّقَلَانِ}[42]:الجنُّ والإنسُ[43].

قوله تعالى:{أَقْطَارِ}[44]:جوانب[45].

قوله تعالى:{بِسُلْطَانٍ}[46]:قوّة وقهر[47].

قوله تعالى:{شُوَاظٌ}[48]:اللّهب من النار[49].

قوله تعالى:{نُحَاسٌ}[50]:صفر مذاب[51].

قوله تعالى:{وَرْدَةً}[52]:حمراء كوردة النّبات[53] ،أو كلون الفرس المورّدة[54]،[55].

قوله تعالى:{كَالدِّهَانِ}[56]:الأدِيم الأحمر[57].

قوله تعالى:{حَمِيمٍ آنٍ}[58]:ماء حارّ بلغ الغاية في الحرارة[59].

قوله تعالى:{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ}[60]:ألوان وأَغْصان[61].

قوله تعالى:{بَطَائِنُهَا}[62]:باطنها[63].

قوله تعالى:{إِسْتَبْرَقٍ}[64]:الديباجُ الغَليظُ[65].

قوله تعالى:{وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ}[66]:ثمرها قريب للمتناول.

قوله تعالى:{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ}[67]: يَمسَسْهنّ[68].

قوله تعالى:{مُدْهَامَّتَانِ}[69]: خَضْراوان[70].

قوله تعالى:{نَضَّاخَتَانِ}[71]:فوّارتان[72]،أو تفوران[73].

قوله تعالى:{خَيْرَاتٌ حِسَانٌ}[74]: صَوَالِحُ‏ الْمُؤْمِنَاتِ[75].

قوله تعالى:{حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ}[76]:بيض مخَدَّراتٌ[77].

قوله تعالى:{رَفْرَفٍ}[78]:وسائد، أو نمارق، أو ضرب من البسط[79].

قوله تعالى:{عَبْقَرِيٍّ}[80]: ثَوْبٌ‏ مَوْشِىُ[81].

 


   [1]سورة الرحمن مكية، في قول أكثر المفسرين، و قال الحسن: مدنية، و هي ألف و ستمائة و ست و ثلاثون حرفا، و ثلاثمائة و واحد و خمسون كلمة، و ثمان و سبعون آية.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه، و كان مؤديا شكر ما أنعم الله عليه‏]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /164.

   [2]سُورَة الرّحْمن،الآية : 4.

   [3]تفسير جوامع الجامع :‏4 / 217 ، عن الصّادق(عليه السلام)، و البحر المحيط فى التفسير:‏10/55 ، عن الصّادق(عليه السلام).

   [4]سُورَة الرّحْمن،الآية : 5.

   [5]جاء في كتاب العين :‏3 /149 : قوله: عزّ و جلّ: {الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ‏} ، أي قُدّر لهما حساب‏ معلوم في مواقيتهما لا يعدوانه و لا يجاوزانه. 

   [6]سُورَة الرّحْمن،الآية : 6.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /170 ، ومابين المعاقيف أثبتهُ منه.

   [8]سُورَة الرّحْمن،الآية : 6.

   [9]تفسير الصافي :‏5 /106.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /88 : النَّجم‏: كل ما نَبَتَ على وجه الأرض مما ليس له ساق، و معنى سجودهما: دَوَران الظِّلِّ معهما.

   [10]سُورَة الرّحْمن،الآية : 11.

   [11]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9 /178.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /343 : أما قول اللَّه جلّ و عزّ: {وَ النَّخْلُ ذاتُ‏ الْأَكْمامِ‏} [الرحمن: 11]، فإنّ الحسن قال: أراد سبائب اللِّيف زُينَتْ بها، و قال شمر: الكُمّة: كلُّ ظرفٍ غطّيتَ به شيئاً و ألبستَه إيّاه فصار له كالغلاف. و من ذلك‏ أكمام‏ الزَّرع: غُلُفها التي تخرج منها، و قال الزجّاج في قوله: {وَ النَّخْلُ ذاتُ‏ الْأَكْمامِ‏} [الرحمن: 11]، قال: عَنَى بالأكمام ما غطَّى. و كلُّ شجرةٍ تُخرج ما هو مكمَّم‏ فهي ذاتُ‏ أكمام‏، و أكمام‏ النَّخلة: ما غطَّى جُمَّارَها من السَّعَف و اللِّيف و الجِذع. و كلُّ ما أخرجتْه النَّخلةُ فالطَّلعة كُمُّها قِشرها.

   [12]سُورَة الرّحْمن،الآية : 12.

   [13]تبصير الرحمن و تيسير المنان :‏2 / 312.

وفي معانى القرآن:‏3 /113 : العصف، فيما ذكروا: بقل الزرع؛ لأن العرب تقول: خرجنا نعصف الزرع إذا قطعوا منه شيئا قبل أن يدرك فذلك العصف، و الريحان هو رزقه، و الحب هو الذي يؤكل منه.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /26 : يقال للتبْن: عَصْف‏ و عَصِيفة. 

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /446: العَصْفُ‏ و العَصْفَةُ، و العَصِيفة، و العُصافة عن اللِّحيانىّ: ما كان على ساق الزّرع من الورق اليابس. و قيل: هو ورقه من غير أن يُعَيَّن بيُبْسٍ و لا غيره. و قيل: ورقه و ما لا يُؤْكل.

   [14]سُورَة الرّحْمن،الآية : 12.

   [15]احكام القرآن  للجصاص:‏5/299، والحجة للقراء السبعة:‏6 /246.

وفي معانى القرآن:‏3 /113 : الريحان فى كلام العرب: الرزق، و يقولون: خرجنا نطلب ريحان اللّه. الرزق عندهم‏ ، و قال بعضهم: ذو العصف المأكول من الحب، و الريحان: الصحيح الذي‏  لم يؤكل.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /26 : قال أبو إسحاق في قوله: ذُو الْعَصْفِ وَ الرَّيْحانُ‏ ذو الوَرقِ، و الرزقُ، و العرب تقول سبحانَ اللَّهِ و رَيْحَانُه‏. قال أهْلُ اللُّغَةِ: معناه و استِرْزَاقُه.

   [16]سُورَة الرّحْمن،الآية : 13.

   [17]مجاز القرآن :‏2 / 243 ، و بحر العلوم :‏3 /380.

   [18]سُورَة الرّحْمن،الآية : 14.

   [19]تهذيب اللغة :‏12 /79.

وفي الصحاح :‏5 /1745 : الصَّلْصَالُ‏: الطِينُ الحُرُّ خلط بالرمل فصار يَتَصَلْصَلُ‏ اذا جفّ؛ فإِذا طبخ بالنار فهو الفَخّار.

   [20]سُورَة الرّحْمن،الآية : 14.

   [21]جمهرة اللغة :‏1 /589 ، وزاد : المتَّخَذ من الطين. و في التنزيل:{مِنْ صَلْصالٍ‏ كَالْفَخَّارِ} ، قالوا: هو حَمْأَة الغدير إذا جفّ‏ فسمعت له صلصلةً كالخَزَف، و اللّه أعلم.

   [22]سُورَة الرّحْمن،الآية : 15.

   [23]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /171.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 445 : من‏ صاف‏ من‏ نار.

وفي كتاب العين :‏6 /121 : المارِج‏ من النار: الشعلة الساطعة، ذات لهب شديد.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /466 : أي متفرِّق الشُّعاع.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /51 : المارجُ‏ اللَّهَبُ المختلِطُ بسوَادِ النَّار، و قال الفرَّاء: المارجُ‏ هاهنا نارٌ دُون الحجابِ، منها هذه الصواعق، و يُرَى جِلْدُ السماءِ منها.

وفي الصحاح :‏1 /341 : نارٌ لا دُخَان لها خُلِقَ منها الجانُّ.

   [24]سُورَة الرّحْمن،الآية : 17.

   [25]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/171.

وفي كتاب العين :‏4 /410 : قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُ‏ الْمَغْرِبَيْنِ‏}،  الأول أقصى ما تنتهي إليه الشمس في الصيف، و الآخر أقصى ما تنتهي إليه في الشتاء، و بين الأقصى ما تنتهي إليه الشمس في الصيف، و الآخر أقصى ما تنتهي إليه في الشتاء، و بين الأقصى و الأدنى مائة و ثمانون مغربا.

   [26]سُورَة الرّحْمن،الآية : 19.

   [27]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 171.

وفي كتاب العين :‏6 /120 : أي لاقى بين البحر العذب و الملح قد مَرَجَا فالتقيا، لا يختلط أحدهما بالآخر.

   [28]سُورَة الرّحْمن،الآية : 22.

   [29]التبيان في تفسير القرآن :‏9/470 ،و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 / 305.

   [30]سُورَة الرّحْمن،الآية : 22.

   [31]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏9 / 305.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /175 : قال المفسرون: المرجانُ‏ صغار اللُّؤلؤ، و اللؤلؤ: اسم جامعَ للحَبِّ الذي يخرُج من الصَّدَفة، و المرجانُ‏ أشدُّ بياضاً، و لذلك خُصَّ الياقوتُ و المرجان‏ فشَبَّه الحور العين بهما.

و قال أبو الهيثم: اختلفوا في‏ المرجان‏، فقال بعضهم: هو صغار اللؤلؤ، و قال بعضهم: هو البُسَّذ، و هو جوهر أحمر، يقال إن الجِنّ تُلقيه في البحر، و بيت الأخطل حجة للقول الأول:

كأنما القَطْرُ مرجانٌ‏ تُساقطُهُ‏                إذا علا الرَّوْقَ و المَتْنيْنِ و الكَفَلا

   [32]سُورَة الرّحْمن،الآية : 24.

   [33]تهذيب اللغة :‏11 /287.

   [34]سُورَة الرّحْمن،الآية : 27.

   [35]تفسير القمي:‏2 /345.

   [36]وروي تفسير القمي:‏2 /345 : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ‘: >نَحْنُ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى اللَّهُ مِنْهُ< ، وروي في التوحيد للصدوق(رحمه الله) :150 : قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام):‏ نَحْنُ‏ وَجْهُ‏ اللَّهِ‏ الَّذِي لَا يَهْلِكُ‏ .

   [37]وروري في التوحيد للصدوق(رحمه الله)  :193 ، أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي(عليه السلام):..إِذَا أَفْنَى اللَّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصُّوَرَ وَ الْهِجَاءَ وَ لَا يَنْقَطِعُ‏  وَ لَا يَزَالُ‏ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً.

   [38]سُورَة الرّحْمن،الآية : 27.

   [39]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 172.

   [40]سُورَة الرّحْمن،الآية : 27.

   [41]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 172.

   [42]سُورَة الرّحْمن،الآية : 31.

   [43]تهذيب اللغة :‏9 /78 ، والصحاح :‏4 /1647 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6  /174.

   [44]سُورَة الرّحْمن،الآية : 33.

   [45]النكت و العيون تفسير الماوردى :‏5 /434.

   [46]سُورَة الرّحْمن،الآية : 33.

   [47]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 / 449.

   [48]سُورَة الرّحْمن،الآية : 35.

   [49]لطائف الإشارات :‏3 /510 ، وزاد : لا دخان معه.

وفي كتاب العين :‏6 /278 : الشُّوَاظ: اللهب الذي لا دخان فيه.

   [50]سُورَة الرّحْمن،الآية : 35.

   [51]لطائف الإشارات :‏3 /510 .

   [52]سُورَة الرّحْمن،الآية : 37.

   [53]تفسير الصافي :‏5 /111.

   [54]الفرس‏ الورد: هو بين الكميت و الأشقر، لونه أحمر يضرب إلى الصفرة. أي كانت كلون الفرس الوردة و الكميت الورد يتلون، فيكون كما قال. ينظر: معاني القرآن و إعرابه للزجاج: 5 / 80. و لسان العرب: 1 / 267.

   [55]تفسير مقاتل بن سليمان:‏4 /200.

   [56]سُورَة الرّحْمن،الآية : 37.

   [57]تهذيب اللغة :‏6 /117 ، و الصحاح :‏5 /2115.

   [58]سُورَة الرّحْمن،الآية : 44.

   [59]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /174.

وفي كتاب العين :‏8 /400 : أي: قد انتهى حره.

وفي الصحاح :‏6 /2273 : أى بالغٍ‏ إنَاهُ‏ فى شدَّة الحَرّ. 

وفي تفسير غريب القرآن :380 : «الحميم»: الماء المغلي. و «الآني»: الذي قد انتهت شدة حرة.

   [60]سُورَة الرّحْمن،الآية : 48.

   [61]تهذيب اللغة :‏15 /335.

   [62]سُورَة الرّحْمن،الآية : 54.

   [63]جاء في كتاب العين :‏7 /440 : في بعض التفسير: بَطائِنُها: ظَوَاهِرُهَا.

وفي تهذيب اللغة :‏13 /251 : قد تكون‏ البِطانة ظِهارة، و الظِّهارة بطانة، و ذلك أن كل واحد فيها قد يكون وجها. و قد تقول العرب: هذا ظَهْرُ السماء لظاهرها الّذي تراه.

   [64]سُورَة الرّحْمن،الآية : 54.

   [65]الصحاح :‏4 /1450.

   [66]سُورَة الرّحْمن،الآية : 54.

   [67]سُورَة الرّحْمن،الآية : 56.

   [68]كتاب العين :‏7 /412.

   [69]سُورَة الرّحْمن،الآية : 64.

   [70]تهذيب اللغة :‏6 /124 ، وزاد : تَضرِب خُضرَتُهما إلى السّواد.

   [71]سُورَة الرّحْمن،الآية : 66.

   [72]مجاز القرآن:‏2/246 ، و غريب القرآن و تفسيره: 363.

   [73]تفسير القمي :‏2 /346 ، و تفسير غريب القرآن  : 383.

   [74]سُورَة الرّحْمن،الآية : 70.

   [75]الكافي :8 /156 ، عن أبي عَبْدِ اللَّه(عليه السلام).

   [76]سُورَة الرّحْمن،الآية : 72.

   [77]الكافي:‏8 /156 ، عن أبي عَبْدِ اللَّه(عليه السلام).

   [78]سُورَة الرّحْمن،الآية : 76.

   [79]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 175.

   [80]سُورَة الرّحْمن،الآية : 76.

   [81]الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏9 / 197.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .