المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



البنات أمانات في أعناق الآباء  
  
1148   08:26 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص46ــ48
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 1884
التاريخ: 15-1-2021 1622
التاريخ: 14-5-2017 1823
التاريخ: 9-1-2016 2748

رسول الله (صلى الله عليه وآله): بناتنا لبنينا، وبنونا لبناتنا(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إنما النكاح رق، فإذا أنكح أحدكم وليدةً(2) فقد أرَقَّها، فلينظر أحدكم مَن يُرِقٌ كريمته(3)،(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): النكاح رق؛ فلينظر أحدكم أين يضع كريمته(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمه(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من زوج كريمته بفاسق نزل عليه كلَّ يوم ألفُ لعنة، ولا يصعد له عمل إلى السماء، ولا يُستجاب له دعاؤه، ولا يُقبل منه صرف(7) ولا عدل(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من زوج ابنته أو واحدةً من أهله ممن يشرب الخمر فكأنما قادها إلى النار(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يعمد أحدكم إلى ابنته فيزوجها القبيح الذميم، إنهنَّ يُردن ما تُريدون(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): شارب الخمر لا يُزوّج إذا خطب(11).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من شرب الخمر بعد ما حرمها الله على لساني، فليس بأهل أن يزوج إذا خطب(12).

الإمام المجتبى (عليه السلام) - لرجل جاء إليه يستشيره في تزويج ابنته ـ: زوجها من رجل تقي، فإنّه إن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها(13).

الإمام الصادق (عليه السلام): لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوّج الناصبية، ولا يزوج ابنته ناصباً(14)، ولا يطرحها عنده(15).

وعنه (عليه السلام): تزوجوا في الشُّكَاك ولا تُزوّجوهم؛ لأنّ المرأة تأخذ من أدب زوجها، ويقهرُها على دينه(16).

وعنه (عليه السلام): لفُضَيل بن يسار وقد سأله: إنّ لامرأتي أختاً عارفةً على رأينا(17) ... (إلى أن قال): فأُزوّجها تمن لا يرى رأيها؟ ـ: لا، ولا نعمة ولا كرامة، إن الله عزّ وجلّ يقول: {فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكَفَّارِ لَا هَنَّ حِلَّ لَهُمْ وَلَاهُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}(18) - الممتحنة / 10 –

وعنه (عليه السلام) - في شارب الخمرـ: إن خطب إليكم فلا تزوّجوه، فإِنَّ مَن زوج ابنته شاربَ خمر فكأنما قادها إلى الزنا، ومن زوج ابنته مخالفاً له على دينه فقد قطع رحمها(19).

وعنه (عليه السلام) فيه أيضاً - : لا تُزوجوه، ولا تتزوجوا إليه(20).

وعنه (عليه السلام): من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها(21).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لأخيه عليّ لما سأله: رجل زوج ابنته غلاماً فيه لين وأبوه لا بأس به: إن لم تكن فاحشةً فزوجه(22) - يعني الخنث(23).

الإمام الرضا (عليه السلام) - في رجل كتب إليه: أنّ لي قرابةً قد خطب إلي ابنتي وفي خلقه سوء: لا تزوّجه إن كان سيّء الخلق(24).

وعنه (عليه السلام): لا تزوّج شارب خمر، فإنّ مَن فَعَل فكأنما قادها إلى الزنا(25).

وعنه (عليه السلام): إياك أن تُزوّج شارب الخمر، فإن زوجته فكأنما قُدْت إلى الزنا(26).

_________________________________

(1) مكارم الأخلاق: 204.

(2) الوليدة: الأمَة والصبية (اللسان).

(3) كريمته، أي: عزيزته (المجمع).

(4) أمالي الطوسي: 519/46 م18، عنه في الوسائل 14: 52/8.

(5) المحجة البيضاء 94:3.

(6) مكارم الأخلاق: 204، المحجة البيضاء 94:3.

(7) الصرف: التوبة، يقال: لا يُقبَل منه صرف ولا عدل، أي توبة وفدية (المجمع).

(8) إرشاد القلوب: 174 عنه في المستدرك 5: 279/6.

(9) جمع الجوامع 7: 169/22036، كنز العمال 5: 357/13219.

(10) أحكام النساء : 70.

(11) الكافي 5: 348/2، عنه في الوسائل 13: 230/1 و14: 53/2.

(12) الكافي 5: 348/3، عنه في الوسائل 53:14 /3 و 5.

(13) مكارم الأخلاق: 204.

(14) الناصب: هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم (المجمع).

(15) الفقيه 3: 408/9.

(16) الكافي 5: 348/1.

(17) أي: تعتقد بالإمامة.

(18) الكافي 5: 349/6.

(19) الفقيه 4: 58/1، عنه في الوسائل 17: 249/7.

(20) أمالي الصدوق: 339/1، عنه في الوسائل 17: 249/8.

(21) الكافي 5:347/1، عنه في الوسائل 14: 53/1.

(22) قرب الإسناد: 247/977، عنه في الوسائل 14: 54/2.

(23) الخنث: التكسر والتثني، والمخنث من ذلك للينه وتكسره (اللسان).

(24) الفقيه 3: 409/13، عنه في الوسائل 14: 54/1، البحار 103: 234/17.

(25) فقه الرضا (عليه السلام): 237، عنه في المستدرك 14: 191/1.

(26) فقه الرضا (عليه السلام): 280 عنه في المستدرك 14: 191/1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.