المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

المراوح الهوائية
14-7-2021
Course of disease
24-2-2016
بين سعد وعمر والشورى
5-8-2020
أنواع الملوثات البيئية تقسم الملوثات البيئية وفقا لمصادرها - الملوثات التكنولوجية والصناعية
1/9/2022
Contact, change and class in post-war Britain
2024-01-05
dependence (n.)
2023-08-08


كيفية تنفيذ الحكم بعدم الدستورية بالنسبة للمراكز القانونية السابقة على صدوره في مواجهة الكافة  
  
2157   10:16 صباحاً   التاريخ: 26-10-2015
المؤلف : مها بهجت يونس الصالحي
الكتاب أو المصدر : الحكم بعدم دستورية نص تشريعي ودورة في تعزيز دولة القانون
الجزء والصفحة : ص147-148
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

 في مصر ، ان الكافة ملتزمون بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا وذلك بعدم اللجوء إلى القضاء مستقبلا بمنازعة في نص قضي بعدم دستوريته ، وإلا فان الجزاء على ذلك هو الحكم برفض الدعوى بالمنازعة في نص أو نصوص سبق وقضي بعدم دستوريتها . والذي نريد التركيز عليه في هذا الموضوع هو كيفية تنفيذ الحكم بعدم الدستورية من قبل الكافة بالنسبة للمراكز القانونية السابقة على صدور هذا الحكم . بمعنى ان من حصل على حكم حاز قوة الأمر المقضي أو حصل على حق للغير سقط بالتقادم بناءً على نص قضي بعدم دستوريته سوف يكون ملتزما بتعويض صاحب الحق والتزامه هذا هو التزام لصاحب الحق فاذا أدته عنه الدولة اصبح التزامه هذا هو التزام للدولة . إذ لا يتصور مثلا ان يحصل شخص أو أشخاص على أراضي بالتطبيق لقانون الإصلاح الزراعي والذي افترضنا أنه قد يحكم بعدم دستوريته . ثم إذا قضي بعدم دستوريته ، لا يعقل ان يجابه من حصل على هذه الأراضي بانه قد حاز على حكم له قوة الأمر المقضي أو ان حق المالك قد سقط بالتقادم وانه من ثم لا يمكن التنفيذ عينياً ، ومع التسليم له بذلك فانه لا يقبل منه ان يدفع مسؤوليته عن تعويض صاحب الحق بانه سبق وان دفع تعويضات اذا كانت تعويضات رمزية قدرتها السلطة التنفيذية ، انما الوضع الصحيح للأمور هو أن من حصل على هذه الأراضي سيكون ملتزماً بالتعويض الذي تقدره المحاكم المختصة . والأساس القانوني لهذا التعويض الذي سيكون ملتزماً به هو الإثراء بلا سبب كمصدر من مصادر الالتزام . ونتفق مع الدكتور إبراهيم حسنين (1) ، في رأيه هذا إذ أن المالك الذي أستولي على أرضه تطبيقا لقانون الإصلاح الزراعي وتعديلاته يستطع إذا صدر من المحكمة الدستورية العليا حكم بعدم دستورية هذا القانون أن يرجع على الدولة إذا أصطدم التنفيذ العيني بحكم حاز قوة الأمر المقضي أو حق سقط بالتقادم إعمالاً لمبدأ مسؤولية الدولة عن القوانين ، كما يستطيع الرجوع على المنتفع بالتعويض طبقاً لقاعدة الاثراء بلا سبب وذلك على أساس ان السبب القانوني لاثراء المثري زال بالحكم بعدم دستورية قانون الإصلاح الزراعي وتعديلاته ، وغدا إثراء المثري بلا سبب ، وحق للمفتقر (وهو المالك) أن يرجع على المثري (المنتفع) بدعوى الإثراء بلا سبب .  ونعتقد ان مثل هذا القول يصح تصوره بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والعراق ، إذ هو يتفق مع القواعد العامة ومنطق الأمور .

______________

1- انظر  د. إبراهيم حسنين ، الرقابة القضائية على دستورية القوانين في الفقه والقضاء ، مرجع سابق ، ص647

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .