أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
2024
التاريخ: 2024-09-23
136
التاريخ: 2023-08-19
1897
التاريخ: 6-12-2015
2053
|
قال تعالى : { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة : 148] .
ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَميعاً) أن المقصود بهم أصحاب المهدي (عليه السلام) .
من ذلك ما ورد في «روضة الكافي» عن «الإمام الباقر» (عليه السلام) أنه تلا الفقرة المذكورة من الآية ثم قال : «يَعْني أَصْحَابَ الْقَائِمِ الثَلاثَمِائَة وَالبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا ، وَهُمْ وَاللهِ الأُمَّةُ الْمَعْدُودةُ ، قَالَ : يَجْتَمِعُونَ وَاللهِ فِي سَاعَة وَاحِدَة قَزَعَ (1) كَقَزَعِ الْخَرِيف» (2) .
وروي عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أيضاً : «وَذَلِكَ وَاللهِ أَنْ لَوْ قَامَ قَائِمُنَا يَجْمَعُ اللهُ إلَيْهِ جَمِيعَ شِيعَتِنَا مِنْ جَمِيعِ الْبُلْدَانِ» (3) .
هذا التّفسير للآية دون شك يتحدث عن «بطن» الآية ، والأحاديث ذكرت أن لكلام الله ظاهراً لعامة النّاس ، وباطناً لخاصّتهم.
بعبارة اُخرى : هذه الروايات تشير إلى حقيقة ، هي إن الله القادر على أن يجمع النّاس من ذرات التراب المتناثرة في يوم القيامة ، لقادر على أن يجمع أصحاب المهدي في ساعة بسهولة ، من أجل انقداح الشرارة الاُولى للثورة العالمية الرّامية إلى إقامة حكم الله على ظهر الارض ، وإزالة الظلم والعدوان عن وجهها.
________________________
1.أي يجتمعون كاجتماع قطع السحب الخريفية لدى هبوب الريح
2. تفسير نور لثقلين ، ج1 ، ص139
3.تفسير مجمع البيان ، ذيل الآية مورد البحث .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|