المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

النقطة البعيدة للعين far point of the eye
29-3-2019
مكنون الدفق Fluxome
7-5-2018
Scanning Tunneling Microscopy (STM)
29-3-2020
التربية السليمة والتربية السقيمة
2023-06-22
أنواع التعليم (1)
18-4-2016
مصادر مياه الانهار
8/9/2022


أشعة سينية من الفضاء الخارجي  
  
875   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : والتر لوين ووارن جولدستين
الكتاب أو المصدر : في حب الفيزياء
الجزء والصفحة : ص211–212
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الكهربائية والمغناطيسية / الكهرومغناطيسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-05 1468
التاريخ: 1-11-2020 922
التاريخ: 17-1-2016 1736
التاريخ: 1-11-2020 1162

لطالما شكلت السماء ليلا ونهارًا لغزًا مستعصيا على البشر الراغبين في فهم الكون المحيط بهم، ولذا دائمًا ما كان علم الفلك يأسر ألباب الفيزيائيين؛ فنأخذ في التساؤل: «ما الشمس؟»؛ «ولم تتحرك؟»؛ وماذا عن القمر والكواكب والنجوم؟ ونفكر إلام احتاج أسلافنا لإدراك أن الكواكب تختلف عن النجوم، وأنها تدور حول الشمس؛ وأن تلك الكواكب التي تدور حول الشمس يمكن مراقبتها ورسم خرائط لها وتفسير سلوكها وتوقعه وكثير من العقليات العلمية الأعظم خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر – من بينهم نيكولاس كوبرنيكوس وجاليليو جاليلي، وتايكو براهي، ويوهانس كيبلر، وإسحاق نيوتن – كانت متحمسة للنظر في السماء لكشف غموض تلك الألغاز الليلية تخيل مدى الإثارة التي شعر بها جاليليو حين وجه تلسكوبه نحو كوكب المشتري، الذي كان يبدو أكبر قليلا من نقطة الضوء، ليكتشف أربعة أقمار صغيرة تدور حوله! وفي الوقت نفسه، لا بد أنهم شعروا بإحباط شديد لقصور معرفتهم عن تلك النجوم التي كانت تتلألأ في السماء ليلةً بعد أخرى. الأمر المذهل أن الفيلسوف الإغريقي ديموقريطوس، وعالم الفلك جيوردانو برونو، الذي عاش في القرن السادس عشر، اقترحًا أن تلك النجوم تشبه الشمس لكن لم تُقدَّم أية أدلة تبرهن على صحة اقتراحهما. فماذا كانت تلك النجوم؟ وما الذي كان يمسك بها في السماء؟ وكم كانت تبعد عنا؟ ولم يلمع بعضها أكثر من بعض؟ ولم تختلف ألوانها؟ وماذا كان ذلك الشريط الضوئي الذي يمتد عبر الأفق في الليالي صافية السماء؟

يتمحور علم الفلك وعلم الفيزياء الفلكية منذ ذلك الوقت حول السعي للإجابة عن تلك الأسئلة، وعن الأسئلة الأخرى التي كانت تثار عند التوصل إلى بعض الإجابات. وعلى مدار الأربعمائة عام الماضية تقريبا كانت قدرة علماء الفلك على الرؤية تتوقف على قوة تلسكوباتهم وحساسيتها. أما الاستثناء الأبرز فكان تايكو براهي، الذي سجل ملاحظات دقيقة التفاصيل بالاعتماد على العين المجردة، وبالاستعانة بأداة بسيطة، وهي نفسها التي مكنت كيبلر من التوصل إلى ثلاثة اكتشافات كبرى، وتعرف اليوم بقوانين كيبلر.

لأغلب الوقت كان البشر يستعينون بالتلسكوبات البصرية. أعرف أن هذا قد يبدو غريبا لكل غير مختص بعلم الفلك. فحين تسمع «تلسكوب»، فإن الصورة التي ترد لذهنك تلقائيا «أنبوب بعدسات ومرايا تنظر عبره»، أليس كذلك؟ وكيف يمكن ألا يكون التلسكوب بصريا؟ حين أقام الرئيس أوباما ليلة علم الفلك في أكتوبر من عام 2009، وُضعت مجموعة من التلسكوبات في حديقة البيت الأبيض، وقد كانت جميع تلك التلسكوبات بصرية.

لكن منذ ثلاثينيات القرن العشرين حين اكتشف كارل جانسكي موجات الراديو التي تأتي من مجرة درب التبانة راح علماء الفلك يسعون إلى توسيع نطاق الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكنهم من مراقبة الكون. وهكذا أخذوا يفتشون عن الإشعاع الميكروي (ومن ثم اكتشفوه) (وهو موجات راديو عالية التردد)، والأشعة فوق الحمراء وتحت البنفسجية (وهي ذات ترددات أقل قليلًا أو أعلى قليلا من ترددات الضوء المرئي)، والأشعة السينية، وأشعة جاما. ولرصد تلك الإشعاعات، ابتكرنا مجموعة من التلسكوبات المصممة خصوصا كلّ لغرضه – بعضها كانت أقمارا صناعية خاصة الرصد الأشعة السينية وأشعة جاما – بحيث تمكننا من الرؤية لمدى أبعد وعلى نطاق أوسع في الكون. بل توجد كذلك تلسكوبات نيوترينوية تحت الأرض، من ذلك واحد تحت الإنشاء حاليا في القطب الجنوبي، ويسمى، آيس كيوب، وهي تسمية مناسبة تمامًا.

وعلى مدار السنوات الخمس والأربعين الماضية – وهي جل ما قضيته من حياتي في دراسة علم الفيزياء الفلكية – كنتُ أعمل في مجال علم فلك الأشعة السينية؛ أكتشف مصادر جديدة للأشعة السينية في الكون، وأضع تفسيرات للظواهر الكثيرة المختلفة التي نرصدها وكما سبق أن ذكرتُ كانت بداية حياتي المهنية قد تزامنت مع السنوات الأولى الزاخرة بالإثارة والتشويق لهذا المجال، وانخرطت فيه للعقود الأربعة التالية. لقد بدّل علم فلك الأشعة السينية حياتي، لكن الأهم أنه بدل وجه علم الفلك نفسه.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.