المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Leopold Kronecker
13-11-2016
الاحماض الدهنية المشبعة Saturated Fatty Acids
12-1-2021
مفهوم شبكة الأنترنت
2023-03-02
أھلیة المرأة المتزوجة في قانون التجارة المصري
2-5-2017
القسم بالنبيّ (صلى الله عليه واله)
24-02-2015
انجذاب الطاقة Energy Taxis
11-3-2018


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب النوادر لعلي بن أسباط.  
  
923   09:32 صباحاً   التاريخ: 2024-01-15
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 346 ـ 347.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

والطريق إلى التلعكبري هو عين ما تقدّم، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف فالموجود في الكتاب هو: ابن عقدة، عن علي بن فضّال، عن علي بن أسباط (1)، وهذا الطريق معتبر. وأمّا النجاشي فقد ذكر أنّ الكتاب مشهور ولا يحتاج إلى الطريق (2).

وذكر الشيخ انّ جميع روايات علي بن أسباط واصلة بطريق صحيح (3) وبناء عليه فالطريق إلى الكتاب معتبر ولا إشكال فيه، ولا سيما على ما ذكره النجاشي من شهرة الكتاب.

وأمّا المؤلّف وهو علي بن أسباط فقد وثّقه النجاشي (4)، وقال عنه: إنّه رجع إلى أبي جعفر عليه‌السلام، وروى عن الرضا عليه‌السلام، وكان من أوثق الناس وأصدقهم لهجة، مضافا إلى وقوعه في أسناد تفسير القمّي (5)، فلا إشكال فيه من هذه الجهة.

وأمّا الكتاب فهو يشتمل على ثلاثين رواية، أكثرها في الولاية وبعضها في الأحكام. وممّا أورده رواية البساط الخيبري التي رواها سلمان، وفيها أنّ أمير المؤمنين عليه السلام فرش البساط وجلس عليه هو، وسلمان، وأبو بكر، وبلوغهم إلى اصحاب الكهف وإيقاظهم، وتسليم أمير المؤمنين عليه ‌السلام عليهم، وردّهم الجواب على أمير المؤمنين دون أبي بكر وإقرارهم بالولاية.. والرواية مفصّلة (6) وفيها مطالب جمّة.

والمتحصل أنّ الكتاب معتبر من جهاته الثلاث.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأصول الستة عشر المطبعة الحيدرية ص 121.

(2) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 74.

(3) الفهرست الطبعة الثانية ص 116.

(4) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 72.

(5) تفسير القمي ج 1 الطبعة الاولى ص 386.

(6) الأصول الستة عشر المطبعة الحيدرية ص 128.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)