المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

alerkin Method
21-5-2018
قصة مجمع البيان(1)
2-10-2017
اللجوء إلى اللَّه في الشدائد
18-12-2015
دعاية إذاعية
29-6-2019
الشيخ مفلح بن الحسن بن راشد أو رشيد
11-2-2018
النساء يصلين على الميت جماعة عند عدم الرجال
20-12-2015


محركات البنزين ثنائية الشوط محركات الآليات والتجهيزات الصغيرة  
  
812   12:45 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : غاري و. فان لون , ستيفن ج. دفي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة نظرة شاملة
الجزء والصفحة : ص188 -190
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04 863
التاريخ: 18-2-2016 3760
التاريخ: 5-5-2016 10043
التاريخ: 27-6-2016 2561

يُستعمل المحرك الثنائي الشوط لتحريك الآليات الصغيرة وتشغيل تجهيزات الاستغناء عن الجهد البشري التي من قبيل منشار السلسلة وقصاصة العشب. يبيِّن الشكل6.4 رسماً مبسطاً لدورة المحرك.

 

الشكل :6.4 دورة المحرك ثنائي الشوط وصف خطوات الدورة مُدرج في النص. السمة الأساسية لهذا المحرك هي أن طرح نواتج الاحتراق وسحب مزيج الوقود والهواء يحصلان في نفس الوقت وفق المبين في d.

في الجزء (أ) من الشكل، يكون المحرك بالقرب من قعر شوطه ويكون المكبس على وشك الحركة إلى الأعلى ضاغطاً مزيج الوقود والهواء. ومع صعوده إلى الوضعية (ب)، يدخل مزيج جديد من الوقود والهواء إلى ما تحته في حين أن المزيج الذي فوقه يكون مضغوطاً. وعند ضغط عال بقدر كاف تقدح شمعة الاحتراق وتُشعل المزيج المضغوط، ويُدفع المكبس في شوط القوة (ج) نحو الأسفل. ومع اقتراب المكبس من أسفل الأسطوانة، تبدأ غازات الاحتراق بالخروج عبر فتحة العادم، ويحصل ذلك في نفس وقت دفع مزيج الوقود والهواء الجديد إلى أعلى الأسطوانة. ثم تتكرر الدورة.

 

يُعدُّ تصميم المحرك الثنائي الشوط الموصوف هنا تصميماً بسيطاً، وقد أُدخلت فيه تعديلات كثيرة لتحسين مردوده وخصائصه الأخرى. ومع ذلك يجب أن يكون واضحاً أن إحدى سمات التصميم، وهي دخول مزيج الوقود والهواء إلى الأسطوانة وخروج غازات الاحتراق منها في نفس الوقت، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل تتعلق بعدم احتراق المواد الهدروكربونية كليا. وتتفاقم المشكلة لأن وقود هذا المحرك يتألف عادة من مزيج من البنزين ومزلّق نفطي كتلته المولية الوسطى أعلى من تلك التي للبنزين، ولذا تتأكسد بكفاءة متدنية في أثناء عملية الاحتراق مقارنة باحتراق البنزين الذي هو أخف منها.

ثمة سمة أخرى في تصميم هذا المحرك هي أن الاحتراق يحصل عند درجات حرارة أخفض من تلك التي يعمل عندها المحرك الرباعي الأشواط المألوف. وتؤدي هذه السمة مع السمة المذكورة آنفاً إلى غازات احتراق ذات تركيب فقير نسبياً بأكسيد مع النتروجين وغني بالأكسجين والمواد الهدروكربونية، حتى عندما يُشغل المحرك في ظروف صحيحة أمثال التفاعل.

تشابه المواد الهدروكربونية التي تنبعث من محرك القارب البحري الذي يعمل بالبنزين بطبيعته لا بمقداره، تلك التي تنبعث من الآليات البرية التي تستعمل نفس الوقود. وتتضمن مكوناتها مواد هدروكربونية عطرية، وخاصة عطريات الألكيل alkyl) (aromatics. وفي حالة محرك القارب، تُطرح الغازات في الماء مباشرة. ومع أن قابلية انحلال هذه الجزيئات الهدروكربونية في الماء قليلة، فإن مفاعيلها البيئية السامة في المتعضيات المائية يمكن أن تكون خطيرة.

تُصنع حالياً محركات قوارب ثنائية ورباعية الأشواط لها نفس خرج الاستطاعة (power output) ، ولذا من الممكن مقارنة الانبعاثات منها في نفس الظروف. في اختبار أُجري باستعمال محركين استطاعتيهما تساويان 7.3 كيلو واط ويعملان بالبنزين (1)، وُجد أن غازات العادم تتصف بالتركيب المبين في الجدول 3.4.

 

الجدول 3.4 غازات عادم مكونة من أول أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين ومواد هدروكربونية تنبعث من محركين استطاعة كل منهما تساوي 7.3 كيلو واط، أحدهما ثنائي الشوط والثاني رباعي الأشواط، يعملان في نفس الظروف(1).

 

 

تؤكِّد هذه البيانات المفعولين اللذين سبق ذكرهما، أي إن المحرك الثنائي الشوط يُصدر مقادير كبيرة نسبياً من المواد الهدروكربونية، ومقادير صغيرة نسبياً من أكاسيد النتروجين. يمكن استعمال الحفازات لتقليص الانبعاثات الهدروكربونية، لكن الحفّاز يجب أن يكون من النوع المؤكسد. ونظراً إلى أن معظم المحركات الثنائية الشوط صغيرة الحجم، فإن الغازات تُطرح بالقرب من حجرة الاحتراق وتكون حارة جداً. لذا قد يكون من الضروري تبريدها حتى درجة حرارة يكون عندها الحفّاز فعالاً، وإحدى طرائق تحقيق ذلك هي إدخال مزيد من هواء التبريد مباشرة قبل عبور منظومة التحفيز.

وتستطيع الحفازات تقليص الانبعاثات بنجاح حتى مستويات منخفضة كثيراً. يتضمن الجدول 4.4 بيانات لمحرك دراجة نارية عالي الأداء سعته تساوي 125 سنتيمتراً مكعباً، ويعمل في ثلاثة أنماط محرك عادي من دون تعديل، ومحرك ذو مكربن مستمثل مع تنظيف لغازات العادم، ومحرك ذو عادم مزود بمنظومة تحفيز، ومحرك تتوافق انبعاثاته مع مقايس الحكومة السويسرية الصارمة(2) (الجدول 4.4)

----------------------------------------------------------

(1) F. Juttner [et al.], "Emissions of Two and Four-Stroke Outboard Engines: I. 5 Quantification of Gases and VOC," Water Research, vol. 29 (1995), pp. 1976-1982.

(2) F Laimbock quoted in: Gordon P. Blair, The Basic Design of Two-Stroke Engines (Warrendale, PA: Society of Automotive Engineers, 1990), p. 328.
 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .