أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2021
2412
التاريخ: 2-2-2017
2229
التاريخ: 2023-12-31
811
التاريخ: 12-8-2019
2502
|
نشأ إبراهيم في مدينة أور من بلاد الكلدان، لأب نجار كان ينحت الأصنام ويبيعها لقومه الذين كانوا يعبدونها، وأدرك إبراهيم أن الأصنام لا تنفع ولا تضر، فساوره الشك في أمرها، فسأل أباه كيف يعبدها وهي من صنع يده، وتحدث بذلك إلى الناس، فخشي أبوه بوار تجارته، وأدرك أنه يريد الكيد للأصنام، ولم يلبث إبراهيم عليه السلام أن اغتنم غفلة من الناس فكسرها إلا كبيرها، فحاكموه وحكموا عليه بالتحريق، وأشعلوا لذلك نيرانًا ألقوه في وسطها، فأنجاه الله منها، ورأى أنه لا ينجح في هداية قومه، وقد فشلت كافة الوسائل لإقناعهم، فهاجر إلى فلسطين هو وزوجه سارة التي آمنت به، ومعه لوط ابن أخيه الذي آمن به أيضًا، وحاول أن يهدي أهل فلسطين إلى عبادة الله، ولكنه فشل فارتحل إلى مصر وحمله على ذلك — في رواية البعض — جدب أصاب فلسطين إذ ذاك.
إبراهيم عليه السلام في مصر
دخل إبراهيم عليه السلام ومعه زوجه سارة أرض مصر، في القرن العشرين قبل الميلاد، إبان حكم الهكسوس، كما يُستنتج من تواريخ التوراة، ومن سياق الأقصوصة التالية، وكان من شأن ملوك الهكسوس — كما تقول القصة — أن يأخذوا النساء الجميلات ممن يهبطن أرض مصر، وكانت سارة كما يقول ابن الأثير «من أحسن النساء وجهًا، وكانت لا تعصي إبراهيم شيئًا، ولما وُصفَتْ لفرعون أرسل إلى إبراهيم، فقال: من هذه التي معك؟ فقال: أختي، خشية أن يقتله الملك ليتخذها زوجًا، فقال له: زينها وأرسلها إليَّ، فأمر بذلك إبراهيم فتزينت وأرسلها إليه فلما دخلت عليه أهوى بيده إليها. وكان إبراهيم حين أرسلها قام يصلي، فلما أهوى إليها أُخِذَ أخذًا شديدًا، فقال: ادعي الله ولا أضرك، فدعت له فأُرسل، فأهوى إليها فأُخذ أخذًا شديدًا، فقال: ادعي الله ولا أضرك، فدعت له فأُرسل، ثم فعل ذلك الثالثة، فذكر مثل المرتين، فدعا أدنى حجابه وقال له: إنك لم تأتني بإنسان وإنك أتيتني بشيطان، أخرجها وأعطها هاجر.» فأقبلت بهاجر الجارية المصرية إلى إبراهيم وأزمع الكل الرحيل. ولما كانت سارة قد سلخت السنين الطوال ولم تلد لإبراهيم فإنها وهبته هاجر، وقالت: خذها لعل الله يرزقك منها ولدًا، فدخل بها فلم تبطئ أن ولدت إسماعيل، وبعد أن شب إسماعيل وترعرع حملت سارة وولدت له إسحاق.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|