المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مكانة العلاقات العامة في المؤسسة
2024-09-04
الاستصحاب عند تعذر بعض أجزاء المركب الارتباط
1-8-2016
realistic grammar
2023-11-04
عمل واحد وثواب متعدد
16-9-2019
Mills, Constant
5-10-2020
التغير في الانتروبي في العمليات ثابتةالضغط
1-3-2016


قوم ثمود.  
  
1086   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 48 ــ 50.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-14 330
التاريخ: 14-8-2018 38441
التاريخ: 2024-01-13 1103
التاريخ: 16-1-2017 18789

ثمود هم قوم صالح عليه السلام وقد ورد ذكرها في القرآن عدة مرات في السور الآتية:

(1) الأعراف 7، آية 73–79.

(2) هود 11، آية 61–68.

(3) الحجر 15، آية 80–84.

(4) الشعراء 26، آية 141–159.

(5) النحل 21، آية 45–53.

(6) فصلت 41، آية 17-18.

(7) الذاريات 51، آية 43–45.

(8) النجم 53، آية 50-51.

(9) القمر 54، آية 23–32.

(10) الحاقة 69، آية 4-5.

(11) الشمس 91، آية 11–15.

ويؤخذ من هذه الآيات أن زمن صالح عليه السلام كان بعد زمن هود عليه السلام، وقوم ثمود كانوا يعبدون إلهًا غير الله، وكانوا يعيثون في الأرض مفسدين، وكانوا ينحتون من الجبال بيوتًا، وأن مساكنهم كانت بالحجر، وأنهم كذبوا الرسل، فأرسل الله إليهم أخاهم صالحًا فنصح لهم ودعاهم إلى عبادة الله، وترك ما يعبد آباؤهم فكذبوه واتهموه بالسحر، وطلبوا إليه أن يجيء بآية إن كان من الصادقين، فقال لهم: هذه ناقة الله لكم آية وطلب إليهم أن يذروها تأكل في أرض الله ولا يمسوها بسوء فيأخذهم عذاب يوم عظيم، فكذبوه فعقروها، فأخذتهم بعد ثلاثة أيام الصيحة أو الرجفة أو الصاعقة، فأصبحوا في ديارهم جاثمين ونجى الله صالحًا والذين آمنوا معه وكانوا يتقون. هذا هو ملخص قصة ثمود كما وردت في القرآن الكريم، ويضيف إليها كثير من المفسرين والمؤرخين أخبارًا تتعلق بمصير الذين آمنوا مع صالح، ففريق يزعم أنهم سكنوا فلسطين، وآخرون يقولون: بل سكنوا مكة، وغيرهم يقول: إنهم سكنوا حضرموت، ويزعمون أن قبر صالح هناك. ويرى فريق من المؤرخين المحدثين أن ثمود هم شرذمة من الهكسوس، الذين طردهم أحمس الأول من مصر، وأنهم سكنوا منطقة الحجر، وأنهم نحتوا من الجبال بيوتا على غرار المقابر المصرية القديمة، التي شاهدوها أثناء احتلالهم لمصر. والمتفقد لمساكنهم الآن في مدائن صالح «إحدى محطات السكة الحديدية الحجازية» يرى أنها في مساحتها لا تختلف عن المساكن العادية، وعلى ذلك يكون ما نُسب إلى ثمود من ضخامة الأجسام وطولها ليس إلا حديث خرافة، ولقد مر النبي ﷺ بها في غزوته لتبوك في السنة التاسعة للهجرة ومنع المسلمين من الدخول إلى ديار ثمود والشرب من مياههم. ويروي بعض المؤرخين أن ثمود نشئوا في اليمن، ثم غلبهم الحميريون فأجلوهم إلى الشمال فسكنوا منطقة الحجر. ولا شك أن تكون قبيلة ثمود هذه هي ثموديني Thamudini التي ذكرها استرابون وبطليموس عند كلامهم عن قبائل العرب. أما النسابون من العرب فيقولون: إن هودًا هو ابن جائر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام. وتكاد تُجمع المصادر أن نبيهم صالحًا أرسل إليهم في الفترة ما بين هود وإبراهيم، ولكنا — على الرغم من ذلك — لا نستطيع أن نجزم في أي عصر عاشوا.

ثمود والكشوف الحديثة

زار أكثر من واحد من المستشرقين آثار ثمود وكتبوا عنها، وكان أهم ما عثروا عليه من الآثار هو ما يُعرف بقصر البنت وقبر الباشا والقلعة والبرج. أما النقوش التي شاهدوها على هذه الآثار فمعظمها بالخط الآرامي وبعضها بالمسند، ولغتها هي العربية الشمالية التي لا تختلف — إلا في قليل — عن العربية الفصحى المعروفة، وهي تتضمن عبارات دينية، مما يُنقش عادة على قبور كثير من الأمم، وهي ليست — في حد ذاتها — كبيرة الفائدة من الناحية التاريخية، ولكنا نستطيع أن نستنتج منها أن بعض العلاقات ربطت ما بين ثمود ودولة الأنباط، التي كانت عاصمتها مدينة بطره في الشمال.

ونحن نثبت هنا — نقلًا عن «تاريخ العرب قبل الإسلام» للأستاذ جرجي زيدان — ترجمة عهد كتبه على قبره رجل اسمه عائذ بن كهيل:

هذا القبر الذي بناه عائذ بن كهيل بن القيس لنفسه وأولاده وأعقابه، ولمن يكون في يده كتاب من يد عائذ يبيح له ولأي واحد يُخوله عائذ في حياته أن يُدفن فيه، في شهر أبريل في السنة التاسعة للحارث ملك الأنباط محب شعبه «وذلك حوالي سنة 18م» ولعن ذو الشرى ومناة وقيس كل من يبيع هذا القبر أو يشتريه أو يرهنه أو يهبه أو يؤجره أو ينقش عليه شيئًا آخر، أو يدفن فيه أحدًا إلا الذين كتبت أسماؤهم أعلاه … ا.ھ.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).