أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27
1847
التاريخ: 16-10-2014
3350
التاريخ: 2023-07-27
1444
التاريخ: 16-10-2014
1587
|
بعد ما دوِّن القرآن في حياة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، جاءت مرحلة جمع القرآن، ولا بد ان نفرق بين تدوين القرآن وجمعه، فمن المواضيع الشائكة موضوع جمع القرآن وذلك لتضارب الروايات ، الا ان المسألة واضحة كما بينها ابوذر الغفاري حيث كانت هناك احداث وملابسات وظلامات .
فكما امر الله جل وعلا النبي بالخلافة لعلي (عليه السلام) كذلك أمره الله ورسوله بجمع القرآن وكان به عالما ويذكر احد الباحثين في كتابه مصحف الإمام علي (عليه السلام) ان هناك ست عشرة رواية من طرق العامة واربع عشرة رواية من طرق الخاصة تؤكد على ان عليا (عليه السلام) جمع القرآن بوصية الرسول بعد وفاته ، واليك بعض النصوص .
تفسير فرات الكوفي : قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بُزُرْجَ الْحَنَّاطُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى} [الشورى : 23] ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عليه السلام) أَتَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نَوْبَتَكَ وَأَسْلَبَتْكَ أَيَّامُكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ وَإِنِّي لَا أَتْرُكُ الْأَرْضَ إِلَّا وَفِيهَا عَالِمٌ يُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَيُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِي وَيَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ وُلِدَ فِيمَا يَتَرَبَّصُ النَّبِيَّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخَرِ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ وَهُوَ مِيرَاثُ الْعِلْمِ وَآثَارُ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَأَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ بَابٍ يُفْتَحُ لِكُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ وَكُلِّ كَلِمَةٍ أَلْفُ كَلِمَةٍ وَمَرِضَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ، وَقَالَ: يَا عَلِيُّ لَا تَخْرُجْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى تُؤَلِّفَ كِتَابَ اللَّـهِ كَيْ لَا يَزِيدَ فِيهِ الشَّيْطَانُ شَيْئاً وَلَا يَنْقُصَ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّكَ فِي ضِدِّ سُنَّةِ وَصِيِّ سُلَيْمَانَ (عليه السلام) فَلَمْ يَضَعْ عَلِيٌّ رِدَاءَهُ عَلَى ظَهْرِهِ حَتَّى جَمَعَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَزِدْ فِيهِ الشَّيْطَانُ شَيْئاً وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْئا .
شواهد التنزيل : وَحَدَّثُونَا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ عُقْدَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَمَّرٌ، عَنْ أَيُّوبَ : عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ، تَخَلَّفَ عَلِيٌّ فِي بَيْتِهِ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَقَالَ: تَخَلَّفْتَ عَنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : إِنِّي آلَيْتُ يَمِيناً حِينَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّـهِ ،أَنْ لَا أَرْتَدِيَ بِرِدَاءٍ إِلَّا إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ فَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَنْقَلِبَ الْقُرْآنُ.
شواهد التنزيل : قُرِئَ عَلَى الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ وَأَنَا أُصْغِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْقِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ : عَنْ يَمَانٍ قَالَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ(صل الله عليه واله وسلم)، أَقْسَمَ عَلِيٌّ أَوْ حَلَفَ أَنْ لَا يَضَعَ رِدَاءَهُ عَلَى ظَهْرِهِ حَتَّى يَجْمَعَ الْقُرْآنَ بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ، فَلَمْ يَضَعْ رِدَاءَهُ عَلَى ظَهْرِهِ حَتَّى جَمَعَ الْقُرْآنَ .
بعد هذه الروايات التي تؤكد بان عليا (عليه السلام) جمع القرآن بعد شهادة رسول الله مباشرة بسبعة ايام كما في خطبة الوسيلة ، بعد غصب الخلافة من أمير المؤمنين واحراق دار فاطمة ،وقتل المحسن، ولطم الزهراء (عليها السلام) لم يتخلَ علي عن واجبه حيث امره الرسول بعرض القرآن على مدعي الخلافة في مسجد رسول الله وفيه القرآن وتفسيره وتأويله وفيه فضيحة المنافقين من المهاجرين والانصار فردوا عليه القرآن، ومنعوا تدوين السنة لأنها الشارحة للقرآن والمفسرة له ، ومن ثم فكروا في جمع القرآن على قاعدة حسبنا كتاب الله فقال قائلهم : ( جردوا القرآن من احاديث رسول الله وانا زعيمكم )، ويقول للولاة الذين يولونهم
( لا تحدثوا عن رسول الله غير القرآن ) ، بدعوى انهم يخافون اختلاط القرآن بالحديث، واضح للعيان ان اسلوب القرآن يختلف عن اسلوب الحديث ، و لكنهم يخافون ان تظهر فضائل ال محمد ومثالب اعدائهم فينقلب السحر على الساحر .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|