أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
5141
التاريخ: 15-04-2015
3740
التاريخ: 21-8-2016
3536
التاريخ: 21-8-2016
8050
|
قال (عليه السّلام): ما شيب شيء بشيء أحسن من حلم بعلم .
يقول المؤلف: الحلم هو كفّ النفس و منعها عن إثارة القوّة الغضبية بحيث لا يغضب بسرعة لأدنى شيء و لا يفعل شيئا من دون تأمل و تثبت و لا يضطرب مما يرى من مكروهات الدهر، و كفى بالحلم شرافة، ذكره مع العلم و الصلاة و الزكاة.
قال (عليه السّلام): الكمال كلّ الكمال التفقّه في الدين و الصبر على النائبة و تقدير المعيشة .
فالتفقه في الدين هو أن يكون ذا بصيرة و اطلاع في الدين، و النائبة هي المصيبة و الامر الصعب، و تقدير المعيشة هو أن يحسب كم عائده في الشهر فيصرف بحسبه، مثلا لو كان يحصل على ثلاثين درهما في الشهر فلا بد أن يصرف في كل يوم درهما لا أكثر و لو صرف يوما اكثر من درهم فلا بد له و أن يقتصد في اليوم الآخر كي لا يصاب بذل الدّين و السؤال من الناس.
حكى شيخنا ثقة الاسلام النوري في خاتمة المستدرك عند ذكر احوال العلامة المجلسي أي مولانا محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود عليّ المتخلّص في أشعاره بالمجلسي (رحمه اللّه) و كانت زوجته أي زوجة المولى مقصود على أم المولى التقي المجلسي عارفة، مقدسة، صالحة، و من تقواها و صلاحها انّه عرض لزوجها المولى مقصود علي سفر، فجاء بولديه المولى محمد تقي و المولى محمد صادق الى العلامة المقدس الورع المولى عبد اللّه الشوشتري لتحصيل العلوم الشرعية و سأله أن يواظب في تعليمهما، ثم سافر.
فصادف في هذه الايام عيد فأعطى المولى عبد اللّه قدّس سرّه المولى محمد تقي ثلاثة توامين و قال: انفقوه في ضروريات معاشكم، فقال له: انّا لا نقدر على صرفها بدون رضى الوالدة و اجازتها، فلمّا استجاز منها قالت له: انّ لوالدكما دكّانا غلّته أربعة عشر غازبيكى و هي تساوي مخارجكم على حسب ما عيّنته و قسّمته و صار ذلك عادة لكم في مدّة من الزمان فلو أخذت هذا المبلغ تصير حالكم في سعة و هذا المبلغ ينقطع عن آخره يقينا و أنتم تنسون العادة الأولى فلا بد لي أن أشكو حالكم في غالب الأوقات الى جناب المولى و غيره و هذا لا يصلح بنا.
فلمّا سمع المولى الجليل هذه المعذرة دعا في حقّهم، فاستجاب اللّه تعالى دعاءه فجعل هذه السلسلة العليّة من حماة الدين و مروّجي شريعة خاتم النبيّين (صلى الله عليه واله) و أخرج منهم هذا البحر المواج و السراج الوهّاج .
قال (عليه السّلام) : صحبة عشرين سنة قرابة .
قال (عليه السّلام) : ثلاثة من مكارم الدنيا و الآخرة: أن تعفو عمّن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم إذا جهل عليك .
قال (عليه السّلام) : ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته، قضيت أو لم تقض الّا ابتلى بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه و لا يؤجر، و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضى اللّه الّا ابتلى بأن ينفق أضعافها فيما أسخط اللّه .
قال (عليه السّلام) : من لم يجعل اللّه له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا .
قال (عليه السّلام) : كم من رجل قد لقى رجلا فقال له : كبّ اللّه عدوّك، و ما له من عدوّ الّا اللّه .
قال (عليه السّلام) : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|