أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1561
التاريخ: 11-10-2014
3105
التاريخ: 2024-06-29
498
التاريخ: 27-11-2014
6482
|
قال تعالى : { وَهُوَ الّذِي يُرْسِلُ الرّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتّى إِذا أَقلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ المَوتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون * وَالبَلَد الطَّيّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبّهِ وَالّذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرّفُ الآيات لِقَومٍ يَشْكُرُون }[ الأعراف : 57ـ 58] .
تفسيرُ الآية
( أقَلّ ) : من الإقلال ، وهو حَمل الشيء بأسره .
و( النكد ) : العَسر الممتنع من إعطاء الخير ، يقال : نكدَ إذا سُئل فبخلَ ، قال الشاعر :
وأعطِ ما أعطيتهُ طيّباً لا خيرَ في المنكود والناكد
( البلدُ الطيّب ) : عبارة عن الأرض الطيّب ترابها ، ففي مثلها يخرج الزرع نامياً زاكياً من غير كدٍّ ولا عناء ، كلّ ذلك بإذنه سبحانه .
و( البلد الخبيث ) : هي الأرض السبخة التي خبُث ترابها لا يخرج ريعها إلاّ شيئاً قليلاً ، وكأنّها لا تعطي إلاّ شيئاً قليلاً وهو بالعسر .
وتصريف الآيات : عبارة عن تكرّرها .
ذكرَ سبحانه في الآية الأَُولى بأنّه يُرسل الرياح مبشرةً برحمته ، فإذا حَملت سحاباً ثقالاً بالماء ساقهُ سبحانه إلى بلد ميّت ، فتحيا به الأرض وتؤتي ثمراتها .
وعادَ سبحانه في الآية الثانية إلى القول بأنّ : هطول المطر وسقي الأرض جزء ممّا يتوقف عليه خروج النبات ، وهناك شرط آخر وهو : أن تكون الأرض خصبة صالحة للزراعة دونما إذا كانت خبيثة ، هذا هو حال المشبّه به .
وأمّا المشبّه : فهو أنّه سبحانه يُشبِّهُ المؤمن بأرض طيّبة تلين بالمطر ويحسن نباتها ويكثر ريعها ، كما يُشبّه قلب الكافر بالأرض السبخة لا تنبت شيئاً ، فقلب المؤمن كالأرض الطيّبة ، وقلب الكافر كالأرض السبخة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|