أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1458
التاريخ: 19-02-2015
2043
التاريخ: 27-11-2014
1406
التاريخ: 11-10-2014
2191
|
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ } [البقرة: 17]
مثلهم حالهم العجيبة قيل إنما يضرب الله الأمثال للناس في كتبه لزيادة التوضيح والتقرير فإنها أوقع في القلب وأقمع للخصم الألد لأنها تري المتخيل محققا والمعقول محسوسا {كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} [1] طلب سطوع النار ليبصر بها ما حوله {فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} قيل أي النار ما حول المستوقد أو استضاءت الأشياء التي حوله ان جعلت أضاءت لازمة {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} بأرسال ريح أو مطر أطفأها وذلك أنهم أبصروا بظاهر الإيمان الحق والهدى وأعطوا أحكام المسلمين من حقن الدم وسلامة المال فلما أضاء إيمانهم الظاهر ما حولهم أماتهم الله وصاروا في ظلمات عذاب الله في الآخرة لا يرون منها خروجا ولا يجدون عنها محيصا {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} في العيون عن [الامام] الرضا ( عليه السلام ) إن الله لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه ولكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعم المعاونة واللطف وخلى بينهم وبين اختيارهم
[1] قيل يعني بنور المستوقدين إن جعلت جواب لما وبنور المنافقين إن جعلت مستأنفا أو بدلا أو يكون جواب لما
محذوفا للإيجاز ومن الالتباس كما في قوله تعالى : فلما ذهبوا به ، وإنما لم يقل بنارهم على الأول لأن المقصود من ايقادها
النور . منه قدس سره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|