المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

اكثار الخوخ
6-1-2016
طريقة التحليل الاحتمالي المستقبلي - تقنیات تحليل التأخيرات
2023-04-18
تعريف الطعن التمييزي
23-6-2016
ينبغي مكافأة المعروف بمثله أو ضعفه أو بالدعاء له
11-6-2022
مبدأ التناظر correspondence principle
10-7-2018
انواع الطفرات Types of Mutation
1-1-2017


زراعة وخدمة شتلات المشمش بالأرض المستديمة  
  
1736   11:40 صباحاً   التاريخ: 2023-10-31
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 253-257
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / المشمش /

زراعة وخدمة شتلات المشمش بالأرض المستديمة

تجهز الارض جيدا وذلك بحرثها وتسويتها ثم تقسم الى قطع مربعة، أو مستطيلة حسب التصميم الموضوع للبستان وتحفر الجور بأبعاد 50 × 50 × 50 سم وذلك بعد تحديد أماكن غرس الشتلات وتقلع الشتلات ملشا (عارية الجذور) من أرض المشتل وتنقل لكي تغرس بالبستان، وعادة تقلع الشتلات في شهر فبراير قبل نشاط النبات، وقبل غرس الشتلات تقلم الجذور المصابة، وتزال الجذور الجافة والمكسورة وتغرس الشتلات في الجور المعدة لها بأرض البستان مع مراعاة أن يكون عمق زراعة الشتلة هو نفس العمق الذي كانت مغروسة علية بأرض المشتل، وعادة تغرس شتلات المشمش المطعومة على مسافات 5×5 مترا، أما الاشجار البذرية فتزرع على مسافات 7×7 مترا.

ري أشجار المشمش:

تروى الشتلات عقب زراعتها مباشرة وتوالى بالري حتى تتثبت الشتلة جيدا بالتربة وينمو وينتشر المجموع الجذري عادة تروى الشتلات كل 2-3 أيام في الأرض الخفيفة والرملية، وكل خمسة أيام في الأراضي الطينية ويجب معرفة أن عدد الريات والفترة بين الرية والاخرى في تلك المرحلة تتوقف أيضا على الظروف الجوية السائدة بالمنطقة.

في الأشجار الكبيرة تروى الارض رية غزيرة في شهر فبراير وذلك استعداد لبدء نشاط الاشجار في الربيع. توالى الأشجار بالري بعد ذلك كل عشرة أيام في الاراضي الخفيفة، وكل أسبوعين في الأراضي الطينية، ويجب مراعاة عدم المغالاة في الري أثناء فترة التزهير، حيث أن كثرة الماء في تلك الفترة تؤدى إلى تساقط عدداً كبيرا من الازهار، ومن ثم يقل الحصول وتحتاج الاشجار اثناء عقد الثمار الى حوالي 2-3 ريات ، ثم يقلل الري اثناء فترة نضج الثمار، حيث أن زيادة الماء تؤدى إلى سهولة اصابة الثمار بمرض التعفن، البنى وتصبح الثمار عصيرية لا تتحمل النقل والتداول.

عقب جمع الثمار تحتاج الاشجار إلى 2-3 ريات، ثم يوقف الري نهائيا في نهاية شهر نوفمبر استعداد لدخول الاشجار دور راحتها في بعض المناطق الجافة التي يقل فيها المطر شتاء قد تحتاج الاشجار إلى رية واحدة أو اثنتان.

البرنامج الزمني للري

1 - اكتوبر - نوفمبر - ديسمبر، يراعي ما يلي

* تقليل الري تدريجيا خلال اكتوبر ونوفمبر ويمنع الري كلية من أوائل ديسمبر وحتى انتهاء السدة الشتوية.

* مداومة المرور على غرف التفتيش للمصارف المغطاة للاطمئنان على كفاءتها وحسن أدائها والاسراع بتطهيرها عند حدوث أي انسداد في الشبكة.

2- في يناير - فبراير - مارس يراعي ما يلي:

* الاسراع بتطهير المراوي والمصارف أثناء السدة الشتوية.

* يعطى رية غزيرة بعد السدة مباشرة حيث أن تفتح البراعم والازهار في المشمش يبدأ مبكرا عن أشجار الفاكهة الأخرى، وذلك لدفع البراعم على تفتحها وللمساعدة في عملية الازهار.

* بالنسبة لمحافظة الفيوم فتعطى الرية الغزيرة قبل السدة مباشرة حيث أن تفتح البراعم والازهار يبدأ مبكرا قبل نهاية السدة.

* يوقف الري خلال فترة الازهار.

* يجب تلافي كلا من التعطيش والمغالاة في كمية المياه أو عدد مرات الري اثناء فترة العقد ونمو الثمار حيث أن التعطيش أو الغمر بالمياه يعطيان نفس الاثر الضار على المحصول وكميته.

* عموما الري في الفترة بعد انتهاء التزهير يكون كل 10 - 15 يوم حسب نوع التربة ومدى احتفاظها بالمياه وحالة الصرف.

* يلزم ضرورة الحرص التام في عدم وصول مياه الري الى جذع الشجرة وذلك بعمل حلقات حول جذوع الاشجار أو بعمل باكية عمالة وباكية بطالة.

3- في (ابريل - مايو - يونية)

* يستمر الري بنفس النظام الموضح في الفترة السابقة

4- في (يوليه - اغسطس - سبتمبر) يراعي ما يلي:

* من الضروري استمرار الري بعد جمع المحصول وحتى نهاية شهر سبتمبر ولكن تزاد الفترات بين الرية والاخرى فيكون الري عادة كل 15-20 يوم حسب ظروف المنطقة حيث أن منع الري بعد جمع المحصول يوقف نشاط الجذور.

* وبالتالي يسبب ضعف نمو الاشجار وتكوين براعم زهرية ناقصة في الموسم التالي وزيادة نسبة التساقط للأزهار.

تمسيد أشجار المشمش:

1- في (أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر) يراعي ما يلي:

يضاف السماد البلدي خلال نوفمبر بمعدل 15-20 م3 للفدان ويضاف اليه سوبر فوسفات عادى بمعدل 1 كيلو جرام للشجرة + 5ر0 كجم سلفات بوتاسيوم للشجرة.

2- في (يناير - فبراير - مارس) يراعي ما يلي:

بعد التزهير والعقد وبداية خروج الاوراق وعند اعطاء الرية الثانية يضاف نترات نشادر بمعدل 1كجم للشجرة الواحدة ويفضل أن تكون على دفعات مع الري خلال شهر مارس، ويفضل استخدام نترات النشادر عن سلفات النشادر في هذه الفترة ولا ينصح باستخدام اليوريا بالمرة.

في اواخر مارس تعطى دفعة السماد البوتاسي الثانية بمعدل 5ر0 كجم سلفات بوتاسيوم للشجرة.

3 - في ( ابريل - مايو – يونية ) يراعى ما يلي:

يفضل اجراء رشة سماد ورقى يحتوى على العناصر الصغرى وذلك في اوائل ابريل وعلى الا تتعارض مع فترة الازهار وتحتوى على العناصر التالية :

200 جرام حديد مخلبي + 100 جرام زنك مخلبي + 100 جرام منجنيز مخلبي + 200 جرام يوريا وذلك لكل 600 ماء إما إذا كانت في صورة غير مخلبية فتضاعف الكميات من الحديد والزنك والمنجنيز.

في النصف الثاني من أبريل تعطى دفعة السماد البوتاسي الثالثة بمعدل 0,5 كجم سلفات بوتاسيوم للشجرة.

4- في «يوليه - أغسطس - سبتمبر» يراعي ما يلي:

* بعد جمع المحصول تضاف الدفعة الثانية من التسميد الازوتي بمعدل 1,5 كجم سماد سلفات نشادر للشجرة.

تقليم المشمش:

تحتاج أشجار المشمش إلى تقليم سنوي غير جائر يجرى وقت سكون العصارة بعد سقوط الاوراق وقبل تفتح البراعم من أواخر نوفمبر إلى أوائل يناير، وعدم التقليم الشتوي يتسبب عنه عدم تجديد الدوابر الثمرية فينخفض المحصول سنة بعد أخرى.

* أغلب ثمار المشمش تحمل على دوابر ثمرية قصيرة وتستمر هذه الدوابر في الإثمار من (3 - 4) سنوات، والقليل من الثمار تحمل جانبيا على أفرع طويلة عمر سنة وينمو على هذه الأفرع في عامها الثاني أفرع خضرية جديدة ودوابر ثمرية جديدة. لذلك يتوقف على علمية التقليم تجديد النموات الحديثة واستمرار الشجرة في الاثمار المنتظم على توالى السنين.

* يجري التقليم السنوي بإزالة الأفرع الجافة والضعيفة والمتشابكة والأفرع المصابة بالحفارات والتصمغ وإعدامها بالحرق، وتقصير الأفرع الموجودة بأعلى الشجرة لتقليل ارتفاعها، وكذلك خف وتقصير بعض الأفرع المتبقية بقرط ربع أو ثلث طولها، حيث تؤدى كل هذه العلميات إلى فتح قمة الشجرة فتتخللها أشعة الشمس والهواء وتشجيع نمو البراعم الموجودة على الافرع السفلية وتكوين دوابر جديدة تحل محل الدوابر التي انتهت مدة أثمارها وتوزيع الإثمار على أجزاء الشجرة والحد من ظاهرة المعاومة.

* الأشجار التي وصلت الي طور الشيخوخة قلة النموات الجديدة وضعف المحصول يجرى لها تقليم جائر لتكوين نموات خضرية جديدة يمكن تربيتها لتحل محل الافرع المسنة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.