أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
5078
التاريخ: 25-09-2014
4774
التاريخ: 22-4-2022
1886
التاريخ: 23-04-2015
5530
|
سر إنكار القيامة
لإنكار القيامة عاملان: أولهما: الشبهة العلمية، وثانيهما: الشهوة العملية. فالشبهة العلمية المطروحة في آيات من قبيل: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78] تزول بقليل من التأمل، وإن نظرة خاطفة إلى عالم الوجود من شأنها أن تزيل أمثال تلك الشبهات، إذ أن الإنسان بتأمله هذا سوف يشاهد كيف أن الله سبحانه وتعالى يجمع، على نحو متواصل، الذرات المتناثرة التي لا حياة فيها في عالم الطبيعة ليهبها حياة نباتية أو حيوانية أو إنسانية. والقرآن الكريم يقول في معرض رده على الذين يستبعدون بعث الذرات المتبعثرة والميتة: إن الله سبحانه ليس فقط قادراً على بعث الإنسان، بل إن باستطاعته أن يعيد الخطوط التي في رؤوس أنامله - التي هي من شواهد ظرافة خلقة الإنسان - إلى حالتها الأولى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4].
أما فيما يخص الشهوة العملية، التي هي من أهم عوامل إنكار المعاد، فإنه من أجل أن يبقى الشخص الفاسق باب الفجور مفتوحا امامه على مصراعيه، تراه ينكر القيامة من الأساس: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 5، 6]. إذن، فمثلما أن الاعتقاد بالقيامة هو الرادع الوحيد أو الأهم عن الفسوق والفجور، فإن العامل الرئيسي لإنكار القيامة هو إرادة ارتكاب الذنوب والآثام؛ لأن كل واحد من هذين الاثنين هو مناف للآخر، وحصول أي منهما أولاً يكون مانعاً من تحقق الآخر.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|