أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3353
التاريخ: 6-4-2016
3528
التاريخ: 14-11-2017
3127
التاريخ: 6-4-2016
4744
|
حضر الحسن والحسين (عليهما السلام) مع أبيهما حرب الجمل وصفين والنهروان ولم يكن يأذن لهما في مباشرة القتال .
في نهج البلاغة : من كلام له (عليه السلام) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن ابنه (عليه السلام) يتسرع إلى الحرب : املكوا عني هذا الغلام لا يهدني فاني أنفس بهذين يعني الحسن والحسين (عليهما السلام) على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (اه) وفي هذا دلالة على أن الحسنين (عليهما السلام) نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وولداه وابناه مع ما دلت عليه آية المباهلة : {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ } [آل عمران: 61] وانما عنى الحسن والحسين وسمى الله تعالى عيسى ذرية إبراهيم (عليه السلام) في قوله {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ } [الأنعام: 84] إلى أن قال { وَيَحْيَى وَعِيسَى} [الأنعام: 85] فاما قوله تعالى ما {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ } [الأحزاب: 40] فإنما عنى به زيد بن حارثة لانهم كانوا يقولون إنه ابن محمد .
ومن اخباره يوم صفين ما ذكره نصر بن مزاحم في كتاب صفين قال ارسل عبيد الله بن عمر إلى الحسن بن علي (عليه السلام) ان لي إليك حاجة فالقني فلقيه الحسن (عليه السلام) فقال له عبيد الله ان أباك قد وتر قريشا أولا وآخرا وقد شنئه الناس فهل لك في خلعه وان تتولى أنت هذا الأمر فقال كلا والله لا يكون ذلك ثم قال يا ابن الخطاب والله لكأني انظر إليك مقتولا في يومك أو غدك اما ان الشيطان قد زين لك وخدعك حتى أخرجك مخلقا بالخلوق تري نساء أهل الشام
موقفك وسيصرعك الله ويبطحك لوجهك قتيلا قال نصر فوالله ما كان الا بياض ذلك اليوم حتى قتل عبيد الله فمر الحسن (عليه السلام) فإذا رجل متوسد رجل قتيل قد ركز رمحه في عينه وربط فرسه برجله فقال الحسن (عليه السلام) لمن معه انظروا من هذا فإذا رجل من همدان وإذا القتيل عبيد الله بن عمر بن الخطاب قد قتله الهمداني في أول الليل وبات عليه حتى أصبح
(اه) وقول عبيد الله هذا للحسن (عليه السلام) خداع ما كان لينطلي على الحسن .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|