أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-30
976
التاريخ: 2023-04-03
641
التاريخ: 2023-04-05
603
التاريخ: 14-4-2021
2353
|
يروي لنا جورج لوكاس في فيلم "Graffiti American "قصة عصبة من الفتيان في أميركا الستينيات. لا يتضمن الفيلم، الذي تتراوح أحداثه بين سباقات السيارات حبكة فعلية وليس لبطله الذي جسد شخصيته رون هوارد هدف.
يسرد فيلم "Vitelloni Les "لفيديريكو فيلليني بضعة أيام من حياة عصبة من أصدقاء خاملين في إيطاليا ما بعد الحرب. وهنا أيضاً لا توجد حبكة حقيقية، بل إننا نتابع حياة التيه التي تعيشها شخصيات الفيلم بفرح.
يمكن اعتبار موضوع هذين الفيلمين «حولية» أو «شريحة حياتية» لأن همها هو إظهار الشخصيات في احتكاكها ببيئتها أكثر منه سرد حبكة خارجية محتملة. ويكمن الخطر في الأفلام المبنية على هذه الشاكلة في أن المتفرج قد يقول: «لا يحصل شيء في هذا الفيلم» دون أن يكون مخطئاً كلياً حتى لو كان الفيلم حافلاً بالتفاصيل والحبكات الصغيرة. وهذا ما فعله مارتن سكورسيزي في فيلم "Streets Mean "الذي يتابع حياة بضعة أفراد في الحي الإيطالي في نيويورك أو ما يقوم به باري ليفنسون في "Heights Liberty "وهو حولية قرب ما تكون إلى السيرة الذاتية كما هي عليه الحال غالباً في هذا النوع من الأفلام. ويمكننا أن نذكر كذلك فيلم "Show Picture Last The "لبيتر بوغدانوفيتش.
ونجد المبدأ نفسه في فيلم "H.S.A.M "لروبرت ألتمان وهو حولية غرائبية بهيجة تدور حول الحرب الكورية. تجري أحداث الفيلم في مستشفى عسكري ونتابع فيه المغامرات الخيالية لبضع شخصيات زاهية. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد في الفيلم حبكة بالمعنى الدقيق للكلمة.
ويروي لنا فيلم "Blanche Ville La Dans "لألن تانور قصة بول الذي يعمل ميكانيكياً على متن سفينة والذي يترك عمله كي يتسكع في شوارع لشبونة. وهنا أيضاً، لا يملك بطل الفيلم هدفاً معلناً كما يقر هو نفسه بذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|