أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
4142
التاريخ: 2024-08-22
274
التاريخ: 1-11-2017
3349
التاريخ: 19-3-2016
3251
|
أمر يزيد بدار تتصل بداره ليسكن فيها السبايا (عليهم صلوات الله وسلامه ) وكانوا مدة مقامهم بالشام ينوحون على الحسين (عليه السلام) ثم أنه نصب الرأس بدمشق ثلاثة أيام فيما ذكره الباغندي وغيره .
وعن ابن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن قال لقيني رأس الجالوت فقال والله إن بيني وبين داود لسبعين أبا وإن اليهود تلقاني فتعظمني وأنتم ليس بين ابن نبيكم وبينه إلا أب واحد قتلتم ولده .
وعن زين العابدين (عليه السلام) قال لما أتي برأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد كان يتخذ مجالس الشرب ويأتي برأس الحسين (عليه السلام) ويضعه بين يديه ويشرب عليه ؛ وخرج زين العابدين (عليه السلام) يوما يمشي في أسواق دمشق فاستقبله المنهال بن عمرو فقال له كيف أمسيت يا ابن رسول الله قال أمسينا كمثل بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم يا منهال أمست العرب تفتخر على العجم بان محمدا عربي وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمدا منها وأمسينا معشر أهل بيته ونحن مغصوبون مقتولون مشردون إنا لله وإنا إليه راجعون مما أمسينا فيه يا منهال (اه) ولله در مهيار حيث قال :
يعظمون له أعواد منبره * وتحت أرجلهم أولاده وضعوا
بأي حكم بنوه يتبعونكم * وفخركم أنكم صحب له تبع
وأمر يزيد بمنبر وخطيب وأمر الخطيب أن يصعد المنبر فيذم الحسين وأباه (صلى الله عليه وآله) فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم بالغ في ذم أمير المؤمنين والحسين الشهيد وأطنب في مدح معاوية ويزيد فذكرهما بكل جميل فصاح به علي بن الحسين (عليه السلام) ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار .
ودعا يزيد بعلي بن الحسين وعمرو بن الحسين (عليه السلام) وكان عمرو غلاما صغيرا يقال إن عمره إحدى عشرة سنة فقال له أ تصارع هذا يعني ابنه خالدا فقال له عمرو : ولكن اعطني سكينا واعطه سكينا ثم أقاتله فقال يزيد : شنشنة أعرفها من أخزم هل تلد الحية إلا حية .
و كان يزيد وعد علي بن الحسين يوم دخولهم عليه أن يقضي له ثلاث حاجات فقال له أذكر حاجاتك الثلاث اللاتي وعدتك بقضائهن فقال له : الأولى ان تريني وجه سيدي ومولاي وأبي الحسين فأتزود منه وانظر إليه وأودعه ؛ والثانية ان ترد علينا ما أخذ منا ؛ والثالثة إن كنت عزمت على قتلي أن توجه مع هؤلاء النساء من يردهن إلى حرم جدهن (صلى الله عليه وآله) فقال أما وجه أبيك فلن تراه أبدا وأما قتلك فقد عفوت عنك وأما النساء فما يردهن غيرك إلى المدينة وأما ما أخذ منكم فانا أعوضكم عنه أضعاف قيمته فقال (عليه السلام) : أما مالك فلا نريده وهو موفر عليك وإنما طلبت منك ما أخذ منا لان فيه مغزل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) ومقنعتها وقلادتها وقميصها ، فامر برد ذلك وزاد فيه من عنده مائتي دينار فاخذها زين العابدين وفرقها في الفقراء والمساكين .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|