المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

الرثابة او الايقاع Rhythm
10-8-2021
إسحاق بن محمد الحضيني.
27-9-2020
المناجاة المنظومة
12-4-2016
حفار ساق الباذنجان Euzophera osseatella
2024-04-01
البوليمرات المتفرعة Branched Polymers
24-10-2017
مقامات الزهراء عليها السلام في القرآن الكريم
6/12/2022


شرح الدعاء التاسع من الصحيفة السجّاديّة.  
  
1150   03:32 مساءً   التاريخ: 2023-10-09
المؤلف : السيّد محمد باقر الداماد.
الكتاب أو المصدر : شرح الصحيفة السجّاديّة الكاملة.
الجزء والصفحة : ص 138 ـ 141.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

وكان من دعائه (عليه السلام) في الاشتياق إلى طلب المغفرة من الله جلّ جلاله:

أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَصَيِّرْنَـا إلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَأَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الإصْرَارِ. أللَّهُمَّ وَمَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِين أَوْ دُنْيَا (1) فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَاجْعَلِ التّوْبَةَ فِي أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً، وَإذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا، وَيُسْخِطُكَ الآخَرُ عَلَيْنَا فَمِلْ بِنَا إلَى مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا، وَأَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا، وَلاَ تُخَلِّ (2) فِي ذلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَاخْتِيَارِهَا فَإنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إلاَّ مَا وَفَّقْتَ، أَمَّارَةٌ بالسُّوءِ إلاّ مَا رَحِمْتَ. اللَّهمَّ وَإنَّكَ مِنَ الضَّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَعَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا، وَمِنْ ماءٍ مَهِين ابْتَدَأتَنَا، فَلاَ حَوْلَ لَنَا إلاّ بِقُوَّتِكَ، ولا قُوَّةَ لنا إلاّ بِعَوْنِكَ، فَأيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وَسَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وَأعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ، وَلا تَجْعَلْ لِشَيْء مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ (3)، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا (4) وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا، وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَلَهَجَاتِ ألسِنَتِنَا فِيْ مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ، حَتَّى لاَ تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَآءَكَ، وَلا تَبْقَى لَنَا سَيِّئـةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

 

 (1) قوله عليه السلام: أو دنياً

الصحيح أو دنيا من غير تنوين، وإن كانت في بعض النسخ منوّنة ؛ لأنّها صفة لموصوف لها مقدّر، كنشأة أو حياة، وهي بمنزلة أفعل التفضيل وفي حكمه في عدم الصرف.

 

(2) قوله عليه السلام: ولا تخل

بضمّ التاء وكسر اللام المشدّدة من باب التفعيل، يقال: خلّيت فلاناً وصاحبه، وخلّيت بينهما. وفي رواية «س»: ولا تخلّ. مكسورة اللام المشدّدة مفتوحة الخاء والتاء من باب التفعّل بإسقاط إحدى التائين، لا من تخلّيت لكذا بمعنى تفرّغت له، بل من تخلّيته فلاناً وتخلّيت بينهما، أي: خلّيت. فالتفعّل ربّما يكون للتعدية، وإن كان اللزوم فيه أكثر وأشيع، وكسر اللام للدلالة على الياء المحذوفة. وفي خ «ش» بالمهملة «س».

 

(3) قوله عليه السلام: ولا تجعل لشيء من جوارحنا نفوذاً في معصيتك

من باب القلب لا من الإلباس، أي: لا تجعل لمعصيتك نفوذاً في شيء من جوارحنا، ومنه في التنزيل الكريم: {إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَىٰ أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ} (1) على القراءة لا بالتشديد لتؤول القراءتان على مآلي واحد.

وفي قول الشاعر: وتشقى الرماح بالضياطرة الحمر ... أي: وتشقى بالرماح الضياطرة وهم (2) اللئام، وأمّا أن نفوذ الشيء في صاحبه مساوق نفوذ صاحبه أيضاً فيه؛ لأنّ ما لزمك فقد لزمته على سياق ما قاله المفسّرون هناك، فغير مستقيم هاهنا، فليتدبّر.

 

(4) قوله عليه السلام: واجعل همسات قلوبنا

همسات القلوب وهي النفوس الناطقة الإنسانيّة هي دقائق أفكارها، ولحظات أنظارها، وانبعاثات ميولها، واهتزازات إراداتها، بحسب قوّتيه النظريّة والعلميّة.

والهمس: في اللغة الصوت الخفيّ، وهمس الأقدام أخفى ما يكون من صوت القدم، ومنه سمّي الأسد «هموساً» لأنّ مشيته خفيفة خفيّة، فلا يسمع دويّ وطئه.

وفي رواية «كف» عزّ وجل مكان سبحانه وتعالى، واللجأ محرّكة واللجاء بالمدّ بمعنى.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. سورة الأعراف: 105.

2. في «ن»: وهو.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.