المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الإضلال الجزائي للقرآن بالنسبة للمنافقين  
  
884   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص295-296.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الإضلال الجزائي للقرآن بالنسبة للمنافقين

 

في مطلع سورة البقرة المباركة يحصي الله سبحانه وتعالى الشروط الخمسة الواجب امتلاكها للانتفاع من القرآن ألا وهي: الإيمان بالغيب، والإيمان بالوحي والرسالة، واليقين بالآخرة، وإقامة الصلاة، والإنفاق. فالشروط الثلاثة الأولى تمثل الإيمان بأصول الدين الثلاثة، أما الشرطان الأخيران فهما نموذجان لفروع الدين. والمنافقون، الذين لا إيمان لهم بالأصول والأسس الاعتقادية للدين من ناحية: وما هم بمؤمنين»، ولا امتثال عن إخلاص فيما يتعلق بفروع الدين من ناحية أخرى: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة: 54] ، ليسوا هم محرومين من هداية القرآن فحسب، بل إنهم مشمولون بالإضلال الجزائي للقرآن أيضاً: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].

إن القرآن بالنسبة لأهل الإيمان هو مظهر لاسم «النافع» من الأسماء الإلهية، وبالنسبة لأهل الكفر والنفاق فهو مظهر لاسم «الضار» منها، ومن باب تشبيه المعقول بالمحسوس فهو كالشمس التي تكون لأصحاب العين السليمة سبباً للبصيرة، ولمن يعاني من عين مريضة مدعاة للمزيد من العذاب والألم. ففريق من الناس ينتفعون من القرآن بسبب إيمانهم الخالص وعملهم الصالح، وفريق ليس لهم نصيب منه إلاً الخسران جراء كفرهم المعلن والخفي.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .