المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

المولى حسين بن محمد علي
25-6-2017
العلاقـة بين تاجـر الجملـة وتاجـر التجزئـة
4-5-2019
حصر الاستعانة والاستمداد بالله
2023-05-16
هل تصنع اليرقات الشرانق وتعذر فيها في اماكن تغذيتها؟
3-2-2021
Farmer Chasing a Goose
7-10-2016
مناجات الحسين مع الله
5-10-2017


ما يقوله الزائر عن غيره بالأجر، وعن أخيه تطوّعاً.  
  
1012   10:57 صباحاً   التاريخ: 2023-09-30
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 595 ـ 600.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2021 1896
التاريخ: 4-6-2019 1572
التاريخ: 2023-04-29 1016
التاريخ: 23-10-2019 1408

إذا خرجت زائرا عن أخ لك، أو حاجا بأجرة، فصلّ ركعتين بالموضع الذي يقصده، فإذا فرغت منهما فسبّح ثم قل: اللهم انّ فلانا أوفدني إليك لعلمه بحسن ثوابك، معتقدا أنّك تسمع وتجيب وتعاقب وتثيب.

اللهم فاجعل خطواتي عنه كفّارة لما سلف من ذنوبه، وصلواتي عنه شاهدة له بصدق الايمان، مثبتة له في ديوان الغفران، اللهم ما أصابني من تعب أو نصب، أو سغب أو لغوب، فأجر فلان بن فلان فيه، وأجرني عليه.

وكذلك تقول عند النبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وعند الأئمة عليهم ‌السلام.

ثم يقول عقيب الكلام:

السلام عليك يا مولاي من فلان بن فلان، فانّي اتيتك زائرا عنه، فاشفع لي وله عند ربك، اللهم أوصل إليه من رحمتك ما يستغني به عن رحمة من سواك.

وإن كان ميتا قال الثابت عنه بعد ذلك:

اللهم جافِ الأرض عن جنبيه، واجعل رحمتك واصلة إليه، واجعل ما افعله من المناسك شاهدا له برحمتك يا ارحم الراحمين.

وإذا أردت عن أخيك أو أبيك وأمك تطوّعا، فسلّم على الإمام عليه ‌السلام على نسق التسليم، ثم قل: اللهم كن لفلان بن فلان عونا ومعينا، وناصرا وكالئا وواعيا، حيث كان بمحمد وآله الطاهرين.

ثم صلّ ركعتين، فإذا سلّمت منها فاسجد وقل في سجودك:

اللهم لك صليت، ولك ركعت، ولك سجدت؛ لأنّه لا ينبغي الصلاة الا لك، اللهم قد جعلت ثواب صلاتي وسلامي وزيارتي هدية منّي إلى فلان بن فلان، فتقبّل ذلك له مني، واجرني عليه خير الجزاء برحمتك (1).

وأفضل ما يقال:

اللهم انّ فلان بن فلان أوفدني إلى مولاه ومولاي لأزور عنه، رجاءً بجزيل الثواب، وفراراً من سوء الحساب، اللهم انّه يتوجه إليك بأوليائك الدالّين عليك في غفرانك ذنوبه وحطّ سيئاته، ويتوسّل إليك بهم عند مشهد امامه صلوات الله عليه، فتقبّل منه، واقبل شفاعة أوليائك صلوات الله عليهم فيه.

اللهم جازه على حسن نيّته وصحيح عقيدته وصحّة موالاته، أحسن وأفضل ما جازيت أحدا من عبيدك المؤمنين، وادم له ما خوّلته، واستعمله صالحا فيما اتيته، ولا تجعلني اخر وافد له بوفده.

اللهم أعتق رقبته من النار، وأوسع عليه من رزقك الحلال الطيّب، واجعله من رفقاء ال محمد، وبارك له في ولده وأهله وماله وما ملكت له يمينه.

اللهم صل على محمد وال محمد وحل بينه وبين معاصيه حتى لا يعصيك، واعنه على طاعتك وطاعة أوليائك حتى لا نفقده حيث إمرته، ولا نراه حيث نهيته.

اللهم صل على محمد وال محمد واغفر له وارحمه واعفُ عنه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات، اللهم صل على محمد وال محمد وأعذه من هول المطلع (2)، ومن فزع يوم القيامة، وسوء المنقلب، ومن ظلمة القبر ووحشته، ومن مواقف الخزي في الدنيا والآخرة.

اللهم صل على محمد وال محمد واجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك، وتحفته في مقامي عند امامي صلى الله عليه ان تقيل عثرته وتقبل معذرته، وتتجاوز عن خطيئته، وتجعل التقوى زاده، وممّا عندك خيرا في معاده، وتحشره في زمرة محمد وال محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وتغفر له ولوالديه، فإنّك خير مرغوب رغب إليه، وأكرم مسؤول اعتمد العباد عليه، ولكل موفد جائزة، ولكل زار كرامة، فاجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك والجنة، ولي ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

اللهم انا عبدك الخاطئ المذنب المقر بذنوبه، فأسألك يا الله بحق محمد وال محمد ان لا تحرمني بعد ذلك الأجر والثواب من فضل عطائك وكرم تفضلك.

ثم ترفع يدك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد، وتشير إلى الامام وتقول:

يا مولاي يا امامي، عبدك فلان بن فلان أوفدني زائرا لمشهدك، متقرّبا إلى الله عزّ وجل بذلك والى رسوله هو إليك، يرجو بذلك فكاك رقبته من النار ومن العقوبة، فاغفر له ولجميع المؤمنين والمؤمنات.

يا الله يا الله يا الله، يا الله يا الله يا الله، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وتستجيب لي فيه وفي جميع إخواني وأخواتي وولدي وأهلي، بجودك وكرمك (3).

وروي عن بعض العلماء الصادقين عليهم ‌السلام انّه سئل عن الرجل يصلي ركعتين، أو يصوم يوما أو يحج أو يعتمر، أو يزور رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله أو أحد الأئمة عليهم‌ السلام، ويجعل ثواب ذلك لوالديه أو لأخ له في الدين أو يكون له على ذلك ثواب، فقال: ان ثواب ذلك يصل إلى من جعل له من غير أن ينقص من اجره شيء (4)، ومن أراد ان يهدي لأهله وإخوانه طوافا أو صلاة أو صدقة، فليقل إذا طاف أو صلّى: اللهم انّ هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وعن زوجتي وعن ولدي وحامتي وعن أهل بلدي من المؤمنين، وعن إخواني وأخواتي في مشارق الأرض ومغاربها، وحرّهم وعبدهم، وابيضهم وأسودهم.

فلا تشاء ان تلقى الرجل فيقول: إنّي طفت أو صليت عنك الا كنت صادقا.

فإذا اتيت قبر النبي أو أحد الأئمة عليهم ‌السلام فصلّ ركعتين وقف عند رأس الامام وقل: السلام عليك يا مولاي عن أبي وأمي وزوجتي وعن ولدي واخوتي وأهل بلدي وإخواني وأخواتي، حرّهم وعبدهم، وأبيضهم وأسودهم.

فلا تشاء ان تقول للرجل: إنّي أقرأت رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله عنك السلام الا كنت صادقا (5).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه البحار 102: 258.

(2) قال الجزري: (هول المطلع، يريد به الموقف يوم القيامة أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت، فشبه بالمطلع الذي بشرف عليه من موضع عال) ـ النهاية 3: 49.

(3) رواه الشيخ في التهذيب 6: 116، عنه البحار 102: 257.

(4) عنه البحار 102: 259.

(5) رواه الكليني في الكافي 4: 316، والشيخ في التهذيب 6: 109.، عنهما البحار 102: 255.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.