أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
1639
التاريخ: 15-5-2016
1578
التاريخ: 2-12-2015
1674
التاريخ: 22-7-2016
1855
|
Taenia solum
تعيش هذه الدودة في طورها الشريطي البالغ في أمعاء الإنسان، ويترواح طولها ما بين 2-7 أمتار، ولها رأس أصغر من رأس الدبوس مزود بأربعة ممصات وبقمته طوق من الأشواك، ويلي الرأس عنق صغير تنمو منه باستمرار قطع أو اسلات صغار تتباعد عنه تباعاً مكونة ذلك الشريط الذي قد يحوي منها ألف أسلة، كل منها كأنّه حيوان مستقل حاوٍ على جهاز التناسل الذكري والانثوي.. وببلوغ الأسلة تمتلئ بآلاف البويضات وتصبح كل أسلة عبارة عن كيس مثقل بالبيض.
وينمو في كل بيضة جنين كروي ذو ستة أشواك، وتنفصل الأسلات من طرف الشريط خارجة مع براز الإنسان، وتبقى الأسلات في التربة ريثما يأتي خنزير يلتهم ما في الأرض من قذر وفضلات يبتلع معها الأسلات والبيض، وما أن تفرز العصارات الهاضمة حتّى تنطلق الأجنّة من بويضاتها شاقة طريقها عبر جدران الأمعاء إلى الأوعية الدموية واللمفية مستقرة في جسم الخنزير، ونامية في عضلاته، خاصة في البطن والكتف واللسان والرقبة، تكون هناك مثانات كروية أو بيضية منتفخة يترواح طولها حوالي 6 مليمتراً، وفي كل مثانة منها رأس صالح لأن تنمو منه دودة شريطية كاملة.
وتتم دورة هذه الدودة ونموها حينما يأكل الإنسان من لحم الخنزير، وفي هذه الدورة يكون دور الخنزير دور العائل الوسيط ودور الإنسان العائل النهائي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|