أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2019
1829
التاريخ: 16-9-2019
2344
التاريخ: 6-2-2017
2504
التاريخ: 17-6-2021
3300
|
كان(صلى الله عليه وآله وسلم) أميًا، أرجح الناس عقلا وأفضلهم رأيًا، دائم البشر ، مطيل الصمت، لين الجانب، صلى الله عليه وآله وسلم سهل الخلق يكثر الذكر ويقل اللغو، يستوي عنده في الحق القريب والبعيد والقوي والضعيف، يحب المساكين، لا يُحَقِّرُ فقيرًا لفقره ولا يهاب ملكًا لملكه، يؤلف أصحابه ولا ينفرهم ويصابر من جالسه أو قاومه أو صافحه، ولا يحيد عنه حتى يكون الرجل هو المنصرف، يتفقد أصحابه، يجلس على الأرض ويخصف النعل ويرقع الثوب، وضع الحجر الأسود في موضعه بيده الشريفة حين هدم قريش الكعبة سنة 605 لقصر بنائها وبَنَوْهَا حتى بلغوا موضع الحجر واختصموا فيه، فحكموا أول داخل من باب الحرم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أول داخل فحكّموه، فأمر أن يضعوا الحجر في ثوب، تمسك كل قبيلة بطرف منه ورفعوه حتى بلغ ،موضعه، فوضعه في موضعه، وعمره 35 سنة. وكان عمه أبو طالب كثير العيال وأصابت قريشًا أزمة شديدة، فقال صلى الله عليه وآله وسلم لعمه العباس: إن أخاك أبا طالب كثير العيال، فانطلق بنا لنأخذ من بنيه ما يخفف به عنه، فأتيا أبا طالب، فقال: اتركا لي عقيلا واصنعا ما شئتما، فأخذ العباس جعفرًا والنبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا سنة 606 فقام بتربيته، واشترى زيدًا مولاه وأعتقه ناهز الأربعين وليس له ما يشهره عند العرب سوى تأليفه من أشراف قريش حزبًا يسمى حزب الفضول لدرء المظالم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|