أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-29
927
التاريخ: 14-2-2017
1702
التاريخ: 2023-09-13
699
التاريخ: 18-2-2022
1673
|
افترض أن الأرض تتحرك بالفعل وليست الشمس. سلّم بطليموس جدلًا بأنه: «فيما يتعلق بظواهر النجوم، ربما لا يوجد شيء يُبقي الأمور متفقة مع هذه الفرضية الأكثر بساطة.» ومع ذلك، «في ضوء ما يحدث من حولنا في الفضاء، فإن فكرة مثل تلك تبدو غريبة تماما.» هل تذكر تلك القاعدة المسماة بشفرة أوكام (التي أُقرّ من جديد أنها صيغت بعد وفاة بطليموس بزمن طويل، والتي أؤكد من جديد أن بطليموس وخلفاءه بصفة عامة حاولوا اتباعها)، التي تنصحنا بتقبل أبسط الفروض الجدلية التي تتفق مع الحقائق التي نفهمها، أو حسبما عبر كبلر عن ذلك بطريقة عملية بقوله: «لعلم الفلك غايتان: تفسير الظواهر والتأمل في الشكل الحقيقي لصرح الكون» لم تكن حدود المشاهدة عام 151 ميلاديًّا قد تقلصت بالقدر الكافي لدحض فرضيات أرسطو فيما يتعلق بحركات ما يحدث من حولنا في الفضاء»؛ لهذا اهتم بطليموس من خلال فكره المبهر القائم على «تفسير الظواهر» بإيجاد تفسير مقبول ظاهريًا للكون وإن كان خاطئًا. خاطئ، نعم، لكنه مقبول ظاهريًا بالفعل. ويعلّق أحد الفلكيين المعاصرين لنا بقوله إن أفلاك التدوير أنقذت منظومة مركزية الأرض لمدة ألفي عام بالتوافق «على نحو جيد إلى حدٍّ ما مع الحركات الزاوية للكواكب في خط الطول، مع دقة شبه مساوية لما توصلت إليه عمليات الرصد المعاصرة ... في حقيقة الأمر، يمكن القول إن أفلاك التدوير كانت مقبولة علميًّا عند الحكم عليها بالمعايير الحديثة للتوافق المرضي مع المشاهدات.» ومع ذلك، فإن الظواهر لم تُفسر تمامًا. فكما رأينا، انخفض مستوى بساطة الأمور تبعًا لذلك، حيث أضفنا المزيد من أفلاك التدوير والموازنات لتفسير ما يظهر إلى النور من حالات عدم التوافق.
من هنا جاء كتاب «عن دورات الأجرام السماوية».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|