أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2016
2360
التاريخ: 2023-09-12
846
التاريخ: 2023-08-28
965
التاريخ: 2023-06-07
800
|
مخلوقات الفضاء الكوني
والآن من هم هؤلاء الآلهة (مخلوقات الفضاء الكوني) الذين أعطوا السومريين هذه المعرفة الفلكية المحيرة؟ يرى ستيتشن أن موطنهم كان كوكب نيبيرو، أو مردوخ البابلي والذي يدعى كوكب العبور لأن مداره عبر المجموعة الشمسية بين المريخ والمشتري، ولقد رمز إلى نيبيرو في منظمات عديدة وخصوصاً المصرية بقرص مجنح، وهي دائرة بأجنحة ممتدة إلى الطرفين كليهما، وهذا العالم موقن بأنه قد فسر بصورة صحيحة مضمون النصوص من نينوى ونيبور. وبالفعل فالسومريون ذكروا في رقمهم بأن هذه المخلوقات آلهة ودعوهم (دين - غير) Din – Gir أي أتقياء السفن الصاروخية إلى الأرض.
وتبين الاكتشافات الأثرية (وهي منحوتات بارزة) تصور السومريين لهؤلاء الآلهة - ربابنة السفن الكونية. مثلاً رسمت الربة عشتار وهي تحمل نظارات سوداء. وقد يثار الجدل حول هذا الموضوع إلا أن أمراً واحداً هو أكيد: ما تحمله الربة هو نظارات ونرى خوذة على رأسها أيضاً وعلى ظهرها هناك شيء شبيه بجهاز ما قد يكون ضرورياً أثناء الطيران، وهناك نصوص كثيرة تذكر تحليق عشتار وأخواتها فوق الأرض، وعلى أكبر احتمال بمساعدة اللباس الذي جاء وصفه في النصوص أيضاً. كما ينتج عنها أن هذه الأجهزة شبيهة بالسمتيات، ويقول ستيتشن: إن سلاح الآلهة كان شعاعاً معيناً، وهم كانوا يتشبهون بالنسور وامتلكوا الصواريخ والسفن المكوكية. ويشير ستيتشن هنا إلى ما جاء في (سفر التكوين) من إشارات إلى (العمالقة) الذين ولدتهم النساء من أبناء الآلهة، ويبين أن اسم العمالقة بالعبرية هو (تفيليم) إلا أن الاسم يعني أيضاً (أولئك الذين سقطوا من السماء) وقد دللت الأبحاث المعاصرة على أن معظم قصص (سفر التكوين) والتصورات الدينية لدى اليونانيين والمصريين، شأن الحضارة الآشورية - البابلية تنحدر من أصل واحد وهو ملاحم السومريين الأسطورية. وليس بصدفة أن أساطير أوروبا الشمالية تسمي البلد الذي لا يصله أحد وقطنه الآلهة (بلد النيفيل Nifilaeim).
وتتفق أبحاث ستيتشن وشاتيلا وغيرهما على أمر واحد: جاء إلى كوكبنا ممثلو حضارة أخرى وكان وطنهم كوكب نيبيرو (مردوخ) الذي يقترب من كوكبنا في دورته حول الشمس والتي تستغرق كما قلنا 3600 سنة ومرة في كل 17 ألف سنة يسبب الكوارث لكوكينا وكان كتاب زكريا ستيتشن (الكوكب الثاني عشر) قد صدر في عام 1976، أما شاتيلان فأصدر كتابه (الزمان والمكان) في عام 1979، ولم يكن القصد من أية أطروحة لهؤلاء الباحثين إنكار وجود الخالق والقوة الكونية (الله) الكل المطلق.
إن أبحاث وأفكار هؤلاء المفكرين قد تبدو غريبة الآن ولكن بعد فترة من الزمن سوف تصبح هذه الأفكار حقائق بعد تطور العلوم والأبحاث والكشف عن التاريخ القديم بوثائقه وأدلته، وتدرس بالجامعات.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|