المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



سعة مفهوم العبادة ومصاديقها  
  
1162   12:53 صباحاً   التاريخ: 2023-09-12
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص456-459.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

سعة مفهوم العبادة ومصاديقها

أ: المعرفة

- [عن الرضا عليه السلام ]: «أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفة الله توحيده، ونظام توحيد الله نفي الصفات عنه، لشهادة العقول أن كل صفة وموصوف مخلوق، وشهادة كل مخلوق أن له خالقاً ليس بصفة ولا موصوف، وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران، وشهادة الاقتران بالحدث، وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدث»(1).

ب: الاعتقاد

- اعن العسكري عليه السلام في قولها (اعبدوا ربكم) «أي أطيعوا ربكم من حيث أمركم، من أن تعتقدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا شبيه ولا مثل [له]، عدل لا يجور، جواد لا يبخل، حليم لا يعجل، حكيم لا يخطل، وأن محمداً عبده ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم)، وأن آل محمد أفضل آل النبيين، وأن علياً أفضل آل محمد، وأن أصحاب محمد المؤمنين منهم أفضل صحابة المرسلين، وأن أمة محمد أفضل أمم المرسلين» (2).

ج: التفكر

-عن أبي عباد الله عليه السلام قال: «أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته»(3).

- [عن الرضا عليه السلام:] «ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنما العبادة التفكر في أمر الله عز وجل»(4).

د: الفرائض

- [عن أمير المؤمنين عليه السلام] (لا عبادة كأداء الفرائض) (5).

-عن علي بن الحسين بمن قال: «من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس» (6).

- [في وصية النبي (صلى الله عليه واله وسلم)لعلي (صلى الله عليه واله وسلم)] «يا علي! ... من أتى الله بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس»(7).

هـ: الورع والصمت

-قال أبو جعفر عليه السلام : «إن أشد العبادة الورع» (8).

-عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من الصمت والمشي الى بيته) (9).

و: تكريم أهل البيت عليهم السلام

- قال رسول الله عليه السلام[لبريدة] .. : «يا بريدة! إن من يدخل النار ببغض

علي أكثر من حصى الخذف التي يرمى بها عند الجمرات، فإياك أن تكون منهم. فذلك قوله تبارك وتعالى: (إعبدوا ربكم الذي خلقكم، أي اعبدوه بتعظيم محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وعلي بن أبي طالب عليه السلام ...)) (10).

- عن أبي الحن علي بن موسى الرضا بن قال: ((النظر الى نزيتنا عبادة. فقيل له: يا بن رسول الله! النظر الى الأئمة منكم عبادة أو النظر الى جميع ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: بل النظر الى جميع ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبادة ما لم يفارقوا منهاجه، ولم يتلوثوا بالمعاصى»(11) .

ز: كسب الحلال وإنفاقه

-قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «العبادة سبعون جزء أفضلها جزءاً طلب الحلال) (12).

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «يا أبا ذر! ليكن لك في كل شيء نية صالحة حتى في النوم والأكل"(13).

إشارة: العبادة هي من شؤون الحكمة العملية؛ فهي تطلق تارة على مجموع الاعتقاد والتخلق والعمل، وتارة أخرى تطلق على جزء معين من الدين، وإنه غالباً ما يقال للأعمال التقليدية، الواجبة منها و المندوبة، عبادة. أما إطلاق العبادة على المعرفة، بمعنى الحكمة النظرية والعلم الخاص، فهو على اعتبار وجوب أو استحباب تحصيلها، وإلا فلا يطلق عنوان

العبادة على نفس العلم من دون قرينة. اما ما جاء في الاحاديث المذكورة فهو تبيان لبعض مصاديق العنوان العام للعبادة ذكرت في مناسبات خاصة.

إن ما جاء به المرسلون عليهم السلام ابتداء لم يكن إلاً العبادة بمدلولها الجامع بين العقيدة، والأخلاق، والأعمال، التي تكون في مقابل التمرد والطغيان؛ ذلك أن العبادة هي عين الخضوع بتواضع بين يدي اله جل شأنه، على العكس من الطغيان في فناء وساحة الباري عز وجل، وإن  الآية  {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] ناظرة إلى هذا المعنى الجامع. وسنعرض فيما بعد بحثاً عن التفكر العبادي.

إن بمقدور الإنسان المؤمن ان يضفى صبغة عبادية على كل اعماله وشؤونه؛ لأن روح العمل بالنية: «لا عمل إلا بالنية»(14). فالنظر إلى أولاد النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)، كما جاء في الخبر. هو عبادة من باب أنه مذكر برسالة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وبذلك البيت الرفيع، مثلما أن النظر إلى العالم أو النظر إلى باب بيت الله سبحانه عبادة؛ لأنه يذكر المرء بالله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التوحيد، ح 34- 35: وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص39.

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص118؛ وبحار الأنوار، ج 65، ص286.

3. الكافي، ج 2، صح 55: وتفسير نور الثقلين، ج 1 ص40.

4. الكافي، ج2،ص5؛ وتفسير نور الثقلين، ج01ص40.

5. نهج البلاغة، لحكمة 113 .

6. الكافي، ج 2، ص84 ؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص40.

7. كتاب الخصال، ج 1- 2، ص125؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص41.

8. الكافي، ج 2، ص77؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص40.

9. كتاب الخصال، ج 1 - 2، ص35؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص40.

10. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ح121؛ وبحار الانوار، ج38، ص69.

11. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص،55: وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص40.

12. معاني الأخبار، ص367: وتفسير نور الثقلين، ج 1.ص. 4.

13. مكارم الأخلاق، ص464: وبحار الأنوار، ج74، ص82.

14. الأمالي للطوسي، ص590: وبحار الأنوار، ج66، ص404

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .