أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1928
التاريخ: 2023-09-02
1060
التاريخ: 2023-07-16
976
التاريخ: 12-10-2014
2481
|
قال تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}:
المراد بهذا البلد الأمين، مكّة المشرّفة، لأنّ الأمن خاصّة مشرّع للحَرَم، وهو في مكّة، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}[1]، وفي دعاء إبراهيم عليه السلام على ما حكى الله عنه: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا}[2]، وفي دعائه عليه السلام ثانياً: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا}[3]. وفي الإشارة بهذا إلى البلد، تثبيت التشريف عليه بالتشخيص.
وتوصيفه بالأمين، إمّا لكونه فعيلاً، بمعنى الفاعل، ويفيد معنى النسبة، والمعنى: ذي الأمن، وإمّا لكونه فعيلاً، بمعنى المفعول، والمراد، البلد الذي يُؤمَن الناس فيه، أي لا يُخاف فيه من غوائلهم، ففي نسبة الأمن إلى البلد، نوع تجوّز[4].
ويؤيّد ذلك ما رُوِيَ عن الإمام موسى بن جعفرعليه السلام في تفسيره لقوله تعالى: {وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}: "يعني مكّة، البلد الحرام، يأمن فيه الخائف في الجاهليّة والإسلام"[5].
وما تقدّم من الرواية الواردة عنه عليه السلام - أيضاً -، من أنّ المراد بـ "هذا البلد الأمين"، مكّة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|