المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24

الشيخ صالح بن سليمان بن محمد العاملي
26-11-2017
Oppenheimer–Snyder collapse
26-1-2017
الطريق الريفي
16-9-2021
المفهوم النفسي والأخلاقي للصوم
2023-07-05
أبو قير.
2024-08-06
جمال الدين بن عبد الكريم.
30-7-2016


العبادة عن عشق  
  
1076   12:43 صباحاً   التاريخ: 2023-09-12
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص462-464.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 2256
التاريخ: 2023-11-07 2336
التاريخ: 2024-09-12 377
التاريخ: 2024-08-31 504

 

العبادة عن عشق

-عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إن العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفاً فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الأجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حباً له فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة» (1).

- قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «أفضل الناس من عشق العبادة، فعانقها، واحبها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرع لها، فهو لا يبالي على ما اصبح من الدنيا؛ على عسر أم على يسر» (2).

إشارة: إن العبادة المرتكزة على محبة اله هي أفضل العبادات. ويستفاد من سياق الرواية الأولى ومن عبارتها الأخيرة أن الأقسام الأخرى للعبادة هي صحيحة أيضاً، إلا أن أفضلها هي العبادة عن محبة وعشق. بالطبع إن الذي لا يبغي إلا الخلاص من جهنم، أو دخول الجنة، أي إن مطلوبه بالذات هي تلك الأمور وهو يتخذ من الله وسيلة لها، فهو لم يعبد الله أساساً.

أما ما جاء في أمثال هذه الروايات من العبادة طلباً للجنة، فهو يعني أن الإنسان يعبد الله، لكن لعادم علم الإنسان بما يسأل، فهو يسأل الله الجنة. هذا النمط من العبادة صحيح إلاً أنها عبادة متوسطة. فعلى الإنسان أن يعشق العبادة، بل المعبود، لا أن يمارسها في سبيل نيل الجنة أو الخلاص من النار. والقصد هو أنه لو وضع الإنسان نفسه في مستوى الله تعالى، واعتبر العبادة ضرباً من التعامل والتعاطي المتماثل بين المؤجر والمستأجر، فإذا لم يحصل المستأجر على شيء، لم يعبد أبداً، فإن مثل هذه العبادة باطلة. لكنه إذا عد العبادة نمطاً من أنماط تخضع العبد وتذلله وطاعته في فناء المولى وساحته، لكنه - على خلفية ضعف المعرفة من جهة، ودنو الهمة من جهة أخرى - لا يعلم ما يطلب من المطاع، والمتبوع، وولي النعمة، فإن عبادته صحيحة، إلاً أنها قليلة الثواب.

مفردة العشق التي وردت في الحديث الثاني مأخوذة من «العشقة».

والعشقة هي شجرة اللبلاب. التي إذا ما نبتت بجوار شجرة مخضرة أحاطت بها، واتخذتها متكأ لها، وتسلقت فوقها، وسدت عليها منافذ تنفسها، وأحالت أوراقها صفراء ذابلة كوجه العاشق.

فأفضل الناس هو من يعشق العبادة، بل يعشق المعبود، فيباشر ببدنه ظاهر العبادة، ويفرغ باله لها. فالإنسان، حتى وإن تمتع بزهد سلمان وتمكن سليمان، لابد أن يكون عاشقاً للعبادة، أو بالأحرى للمعبود؛ مثلما أن سليمان عليه السلام ، مع ما لديه من أسباب الرفاهية المعيشية، كان يعيش كسلمان بل وأكمل منه.

يقول المرحوم المولى صالح المازندراني في ذيل هذا الحديث، بعد تفسيره للعشق بأنه «الافراط في المحبة»:

قيل: ذكرت الحكماء في كتبهم الطبية أن العشق ضرب من الماليخوليا والجنون والامراض السوداوية. وقرروا في كتبهم الإلهية انه من اعظم الكمالات واتم السعادات. وربما يظن ان بين الكلامين تخالفا وهو من واهي الظنون؛ فلن المذموم هو العشق الجسماني الحيواني الشهواني، والممدوح هو الروحاني الإنساني النفساني؛ والأول: يزول ويفنى بمجرد الوصال والاتصال، والثاني: يبقى ويسمو أبد الآباد على كل حال(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 

1. الكافي، ج و ص84 ؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص40.

2.   الكافي، ج2، ص83 ؛ وبحار الانوار، ج67، ص253.

3.شرح الكافي، ج8 ، ص250.


 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .