المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

John Guthrie Kerr
26-2-2017
الأقوال في ولادة أمير ألمؤمنين (عليه السلام)
قتل المستعين
9-10-2017
الغبار العالق SUSPENDED DUST
27-6-2021
Antiaromaticity
10-7-2018
pH of Acid Rain over a Period of 50 years
8-2-2019


الملائكة المضيفون‏.  
  
1395   01:25 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص191-192.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 3324
التاريخ: 15-12-2015 1397
التاريخ: 17-12-2015 1267
التاريخ: 14-12-2015 2919

يلاحظ في مجالس الضيافة ولأجل تقدير واحترام الضيوف على أحسن وجه حضور شخصية أو مجموعة من الشخصيات المحترمة، وهؤلاء يقومون بواجب الضيافة كدعوتهم الضيوف إلى‏ تناول الطعام أو المراجعات أو سائر لوازم الضيافة، وغالباً ما يكون هؤلاء من غير الخدم.

وهذا يعتبر احتراماً مضاعفاً، وكذلك يمنح الضيف أهميّة وعظمة خاصة، بالإضافة إلى‏ ذلك يزيد من احترامه وتقديره.

ويستفاد من الآيات الكريمة أنّ هذا المعنى عهد به إلى‏ الملائكة وخزنة الجنّة. فإنّهم يدعون أهل الجنّة للانتفاع من نعمها.

ورد في قرآن الكريم (ومن دون أن يذكر القائل) : {كُلُوا وَاشرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُم تَعمَلُونَ}. (الطور/ 19)

ولقد ورد عين هذا التعبير في الآية 43 من سورة المرسلات.

فهل أنّ المتكلم هو اللّه تبارك وتعالى‏؟ وهل ورد هذا الكلام كاحترام وأكرام وعناية ولطف خاص من قبل اللّه تبارك وتعالى؟ أم أنّ هذا الكلام صادر عن الخزنة والملائكة ...؟

على أيّة حال، فإنّ جميع نعم الجنّة هنيئة، وما قول «هنيئاً ...» إلّا عناية اخرى‏ تضاف إلى‏ جميع النعم.

ولقد ورد شبيه هذا التعبير بشي‏ء من الاختلاف في قوله تعالى‏ : {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا اسْلَفْتُمْ في الْايَّامِ الْخَالِيَةِ} «1» (الحاقة/ 24).

إنّ هذه الآية لم تشر إلى‏ المتكلم أيضاً، وما جاء في الآيات لا يختلف عمّا ذكرناه في الآية السابقة.

____________________________
(1). في اعراب «هنيئاً» أقوال : يرى البعض أنّها وصف بمحل «المفعول المطلق» ويكون التقدير (كلو أكلًا هنيئاً»، وقيل : إنّها وصف المفعول به ويكون المعنى (كلو واشربوا مأكولًا ومشروباً هنيئاً)، وفي الواقع أنّ هنيئاً هو نفس المأكول والمشروب.

وعلى أيّة حال، فإنّ المراد من «هنيئاً». أنّ الطعام أو الشراب لا يترك أي أثر سي‏ء على الإنسان. بل إنّه يهضم بكل سهولة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .