المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

المفعول لأجله
23-12-2014
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الاستنجاء.
2024-10-22
VECTOR REPRESENTATION OF IMPEDANCE
17-10-2020
Resolution of the synthesized Amino Acid
25-7-2018
Retina
3-1-2017
الحكمة النظرية في البناء الثقافي
2024-06-12


فضل زيارة يوم عاشوراء.  
  
1065   10:05 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 351 ـ 352.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

1 ـ بالإسناد قال: حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: من زار قبر أبي عبد الله عليه ‌السلام عارفا بحقه كان كمن زار الله عز وجل في عرشه(1).

2 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي رحمهم الله، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن علي المدائني، قال: أخبرني محمد بن سعيد البلخي، [عن قبيصة](2)، عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال: من بات عند قبر الحسين عليه ‌السلام ليلة عاشوراء لقى الله يوم القيامة ملطخا بدمه كأنّما قتل معه في عرصته(3).

3 ـ وقال: من زار الحسين عليه ‌السلام يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه (4).

4 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبو علي بن همام، عن جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري، عن أحمد بن علي بن عبيد الله الجعفي، [عن الحسين بن سليمان] (5)، عن الحسن بن راشد (6)، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: من زار الحسين يوم عاشوراء وجبت له الجنّة (7).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه ابن قولويه في الكامل: 327، والمفيد في مسار الشيعة: 61، والشيخ في التهذيب 6: 51 والمصباح: 713، عنهم البحار 101: 105، الوسائل 14: 476.

(2) من المصادر، وفيها: البجلي بدل البلخي.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 324، والمفيد في مسار الشيعة: 20، والشيخ في مصباح المتهجد: 713، عنهما البحار 101: 104، الوسائل 14: 477.

(4) رواه ابن قولويه في الكامل: 324، والمفيد في مسار الشيعة: 20، والشيخ في مصباح المتهجد: 713، عنهما البحار 101: 104، الوسائل 14: 477.

(5) من المصادر.

(6) في المصادر: الحسين بن راشد، والظاهر أنّ ما في المتن هو الأصح؛ لأنّه لا يوجد رجل باسم الحسين بن راشد، راجع معجم الرجال 4: 320.

(7) رواه ابن قولويه في الكامل: 324، والشيخ في التهذيب 6: 51، ومصباح المتهجد: 713، عنهما البحار 101: 104، الوسائل 14: 476.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.