المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أمّ عمارة
23-5-2017
Hypermia and Congestion
23-2-2016
موقف قريش من الهجرة
21-5-2021
تفسير الآية (45-53) من سورة النمل
19-8-2020
الكتاب من اسماء القران الكريم
4-05-2015
ثغرة فيرمي Fermi hole
5-4-2019


العبادة الخالصة والتقوى  
  
1454   06:21 مساءً   التاريخ: 2023-09-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص484-486.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

العبادة الخالصة والتقوى

إن الباري عز وجل يقبل العبادة الخالصة، ويرد تلك العبادة المشوبة وغير الخالصة. والقرآن الكريم يشير أحيانا إلى العبادة والخلوص فيها في جملة واحدة، فيقول: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 3] ؛ فالدين الذي يكون لله لابد أن يكون خالصا له، ولا يكون لغيره موطئ قدم فيه. إذن، لو تسرب الشرك - جليه أو خفيه - إلى العبادة فلن تمهد الأرضية للتقوى على الإطلاق.

وأحياناً أخرى يشخص القرآن هذا المعنى من خلال جملتي النفي والإثبات؛ فيقول: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا } [النور: 55] ؛ فالذين وعدهم الله سبحانه وتعالى بحكومة الاستخلاف في الأرض إذا استلموا مقاليد هذه الحكومة، أقاموا الدين الخالص؛ أي إنهم سوف يعبدون الله ولا يجعلون له من شريك. وكلمة (شيئا) هي نكرة، والنكرة بعد النفي تفيد العموم وتنفي كل شريك.

في الحقيقة لا يشكل مضمون هاتين الجملتين مبحثين منفصلين كي يكون أحدهما حول اجتناب الشرك، والثاني بخصوص أصل العبادة. ولهذا السبب فقد جاءت جملة (لا يشركون بي شيئاً) من دون حرف عطف لتكون متممة لجملة يعبدونني. إذن، فمن ناحية نرى أن النكرة جاءت في سياق النفي، فهي تنفي جميع الشركاء، ومن ناحية أخرى لم يأت حرف العطف بين الجملتين، لذا يصبح من الجلي ان نفي الشرك ليس منفصلاً عن العبادة، بل يدخل في قوامها؛ بمعنى أن العبادة هي تلك التي لا سبيل للشرك إليها.

فبنفس النسبة التي تكون العبادة فيها خالصة تزداد ثمارها، وإن أرقى مراتب الخلوص، هي أن لا يكون في قلب العابد أحد سوى الله؛ فالإمام جعفر الصادق (عليه السلام)يقول في القلب السليم: هو القلب الذي ليس فيه إلا ذكر الله: (القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه)(1)، وهذه اسمى درجات الخلوص. كما ويقول هذا الامام نفسه: «ما أنعم الله عز وجل على عبد، أجل من أن لا يكون في قلبه مع الله تعالى غيره»(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1.الكافي، ج2، ص16؛ وبحار الأنوار، ج67، ص239.

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، (صلى الله عليه واله وسلم)262؛ وبحار الأنوار،ج67، ص198.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .