المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

بعض صفات النبي « صلى الله عليه وآله » وأخلاقه ومعجزاته
2024-09-19
قوانين سقوط الأجسام
16-5-2016
حدُّ المحارب‏
6-12-2015
التبيان في تفسير القرآن‏
14-3-2016
انـحـراف الأجـور المـباشـرة وتطبيقاتـها المحاسبية
2024-02-22
معامل الأداء coefficient of performance
8-5-2018


عدم قياس كلام الله بكلام البشر  
  
1403   01:25 صباحاً   التاريخ: 2023-08-30
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص13
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

التوحيد: قال الامام علي(ع) : فَإِيَّاكَ أَنْ تُفَسِّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِكَ حَتَّى تَفْقَهَهُ عَنِ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّهُ رُبَ‏ تَنْزِيلٍ‏ يُشْبِهُ‏ كَلَامَ‏ الْبَشَرِ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَتَأْوِيلُهُ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ‏ الْبَشَرِ كَمَا لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنْ خَلْقِهِ يُشْبِهُهُ كَذَلِكَ لَا يُشْبِهُ فِعْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِ الْبَشَرِ وَلَا يُشْبِهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ كَلَامِهِ كَلَامَ الْبِشْرِ فَكَلَامُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى صِفَتُهُ‏ وَكَلَامُ الْبَشَرِ أَفْعَالُهُمْ فَلَا تُشَبِّهْ كَلَامَ اللَّهِ بِكَلَامِ الْبَشَرِ فَتَهْلِكَ وَتَضِلَّ قَالَ فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ وَحَلَلْتَ عَنِّي عُقْدَةً فَعَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ([1]).

أمالي الصدوق: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ مَا آمَنَ بِي مَنْ‏ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ‏ كَلَامِي وَمَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي وَمَا عَلَى دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي([2]).

جامع الاخبار: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)‏ فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى‏ سَائِرِ الْكَلَامِ‏ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِه‏([3]).

كشف الغمة: قَالَ أَبُو هَاشِمٍ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ يَقُولُ‏ إِنَّ لِكَلَامِ اللَّهِ فَضْلًا عَلَى الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَلِكَلَامِنَا فَضْلٌ عَلَى كَلَامِ النَّاسِ كَفَضْلِنَا عَلَيْهِمْ‏([4]).

 


([1])التوحيد (للصدوق)، ص: 265

([2])الأمالي(للصدوق)، النص، ص: 6،ح3

([3])جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 40

([4])كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 421




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .