أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
2746
التاريخ: 2024-09-04
287
التاريخ: 2024-10-23
290
التاريخ: 2024-08-29
329
|
إن للذكر مراتب حيث يكون ذكر النعمة من مراحله الأولى، وأما في مراحله النهائية فيكون السالك الذاكر المستغرق في ذكر الله جل شأنه، غافلا عن كل من النعمة والإنعام والمتنعم وعن ذكره، على نحو لا يكون الذاكر فيه ملحوظاً ولا الذكر ، بل يكون المشهود حينها هو المذكور، أي الله عز وجل فقط. في هذا الحال، وهو المقام المنيع لفناء السالك في أعتاب المذكور وحضرته، لن يحول بين الاثنين شيء، وكما أن السائل والمجيب الله في حال فناء العالم هو وحسب، والسؤال والجواب هما كلامه عز وجل فقط : {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16] ، ففي هذا المقام ألا وهو فناء الإنسان الكامل، الذي هو العالم الصغير - لن يكون عود الذكر والذاكر والمذكور (الذي يكون مشهوداً) إلا إلى الله، وإلى ذكر الله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|