أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
5628
التاريخ: 3-10-2014
4971
التاريخ: 25-09-2014
5224
التاريخ: 17-12-2015
4669
|
النار الملكوتية
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].
يقول أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي.
- روى مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع رسول الله إذ سمع وجبة(1) فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «تدرون ما هذا؟» قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً، فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها»(2).
إشارة: يمكننا أن نفهم من هذا الحديث أن الحياة مع الإلحاد والنفاق، يرافقها خرب من النار الملكوتية ونمط مما يناسب من الوقود والحصب والحطب، ولا منافاة لذلك مع سائر الآيات او مع غيره من اصناف العذاب الحسى؛ إذ أن من الممكن أن تكون جميعها حقاً، وما دامت النار الظاهرية، وجهنم الحسية، وما دام التعذيب البدني، والوقود الجسماني محفوظا، فإن إثبات المعارف الأسمى والمدارج الأرقى هو غير ممنوع، ليس هذا فحسب بل إنها منسجمة مع درجات القرآن: إلا أن القضية المهمة هنا هي أن سعي الناس للخلاص من النار، هو أقل من جهدهم الذي يبذلونه لفهم كيفية العذاب. و الغرض، هو أن ما يتعين عيلنا فعله هو الخلاص من النار التي وجودها حتمي، وإن ما يثير التأسف هو انعدام السعي الحثيث للخلاص منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. صوت الشيء يسقط فيسمع له ما يشبه الهدة.
2.الجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج1، ص226.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|