المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اللاكتونات Lactones
7-11-2018
اثار الوفاء بالنسبة الى المسحوب عليه
12-2-2016
كلوبيولين مناعي ألفا Immunoglobulin Alpha
11-9-2018
نقطة الهجوم في السيناريو
2023-03-30
الجزء الغربي من ساحل خليج المكسيك
2024-10-14
Composite sentences
2023-12-23


التفويض لون من الشرك‏  
  
4710   10:26 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص261-263.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5074
التاريخ: 9/12/2022 1198
التاريخ: 9-06-2015 5528
التاريخ: 24-11-2014 8350

بالرغم من أنّ للتفويض معاني مختلفة تبلغ سبعة عند بعض ، ووجود بحوث واسعة مرتبطة به ، إلّاأنّ من اللازم التذكير بأنّ جمعاً من المسلمين القائلين بالتفويض قد ظهروا وهم يحملون عقيدة بأنّ اللَّه تعالى خلق النبي صلى الله عليه و آله والأئمّة المعصومين عليهم السلام ثمّ أوكل إليهم‏ أمر الخلق والرزق والموت والحياة لسائر الموجودات في العالم.

وأفضل ما قيل عن هذه العقيدة هوما ذكره العلّامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول : «ثم اعلم أنّ التفويض يطلق على معانٍ بعضها منفي عنهم عليهم السلام وبعضها مثبت لهم ،

فالأوّل : إنّ التفويض في الخلق والرزق والتربية والإماتة والإحياء ، فإنّ قوماً قالوا : إنّ اللَّه خلقهم وفوّض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون ويرزقون ويحييون ويميتون وهذا يحتمل وجهين :

أحدهما : أن يقال : إنّهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم وإرادتهم وهم الفاعلون لها حقيقة وهذا كفر صريح ، دلّت على استحالته الأدلّة العقليّة والنقلية ولا يستريب عقل في كفر من قال به.

وثانيهما : إنّ اللَّه تعالى يفعلها مقارناً لإرادتهم كشقّ القمر وإحياء الموتى وقلب العصا حيّة وغير ذلك من المعجزات ، فانّها جميعها إنّما تقع بقدرته سبحانه مقارناً لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أن يكون اللَّه تعالى خلقهم وأكملهم وألهمهم ما يصلح في نظام العالم ثمّ خلق كلّ شي‏ء مقارناً لإرادتهم ومشيئتهم ، وهذا وإن كان العقل لا يعارضه بتاتاً لكن الأخبار الكثيرة ممّا أوردناها في كتاب (بحار الأنوار) يمنع من القول به فيما عدا المعجزات ظاهراً بل صريحاً» «1».

وعليه فإنّ الاحتمال الثاني غير محال عقلًا ، إلّاأنّ الأدلّة النقلية لا ترتضيه ، وقد كثرت الامور التي ليست محالة عقلًا ولكن الشرع يرفضها ، فمن الممكن- مثلًا- أن يكون عدد الأنبياء أو الأئمّة أكثر من المعروف إلّاأنّ الأدلّة النقلية قد حدّدت أعدادهم بما نعلمه.

وهناك احتمال ثالث وهو أنّ اللَّه عزّ وجلّ يوهب النبي أو الإمام قدرة يستطيع بها إحياء الميّت أو إبراء المريض من مرضه المستعصي بإذنه والظاهر من الآيات القرآنية حول السيّد المسيح هو ما ذكرنا ، وهذا كلّه ممكن أيضاً بالنسبة للمعصومين ، ولكن كما وردت في العبارات المذكورة تكون هذه المسألة في إطار المعجزات والكرامات فقط ، لا في مورد خلق السماء والأرض وتدبير امور الكائنات ، لأنّ القرآن الكريم قد صرّح في حصر أمر الخلق والتدبير والربوبية في اللَّه عزّ وجلّ ، والآيات التي ذكرناها في هذا الفصل حول‏ التوحيد والربوبية شاهدة على هذا المعنى.

وبما أنّ الإنسان الكامل هو الغاية الأساسية من الخلق وبما أنّ المعصومين هم أفضل البشر ، يمكن القول أنّ عالم الوجود قد خلق من أجلهم ، وبتعبير آخر ، أنّهم بمثابة العلّة الغائية لعالم الوجود.

____________________
(1) مرآة العقول ، ج 3 ، ص 143 (باختصار).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .