أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5291
التاريخ: 2023-11-09
1058
التاريخ: 2023-11-07
1355
التاريخ: 3-12-2015
4930
|
قال تعالى : {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 34] لما في صلبه من نور محمد (صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته (عليهم السلام) وهذا السجود كان لهم تعظيما وإكراما وللّه سبحانه عبودية، ولآدم طاعة، وقيل جعل قبلة لهم تعظيما لشأنه، وفيه دلالة على ان الأنبياء أفضل من الملائكة.
قوله تعالى : { فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ } انما دخل في الأمر لكونه منهم بالولاء ولم يكن من جنسهم، او أنه دخل تغليبا، او ان الجن كانوا مأمورين معهم، فاستغنى بذكر الأكابر عن الأصاغر، لقوله تعالى، الا إبليس كان من الجن، فالقول بانه من الملائكة باطل، الا ان يقال ان جنسا من الملائكة سموا بالجن لاجتنانهم واستتارهم بشهادة {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا } [الصافات : 158] لقولهم: الملائكة بنات اللّه.
قوله تعالى : {أَبى } امتنع عما أمر به.
قوله تعالى : {وَ اسْتَكْبَر }َ ترفع، وانما يستعمل الاستكبار حيث لا استحقاق بخلاف التكبر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|