المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الانفاق في سبيل الله
12-10-2014
التعدد في جرائم الهرب والمساعدة عليه وايواء الهاربين
4-7-2021
الظاهرات المثالية لوادي النهر في مرحلة النضج
31-5-2016
إذاعة سرية
26-6-2019
حشر الناس يوم القيام وعرضهم
1-9-2019
Laurence Chisholm Young
3-11-2017


التقسيمات الزمنية للعصور التاريخية  
  
14174   06:52 مساءً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : د. عواطف بنت محمد نواب
الكتاب أو المصدر : المدخل إلى علم التاريخ
الجزء والصفحة : ص 23- 24
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2020 2719
التاريخ: 10-9-2016 8754
التاريخ: 10-9-2016 5677
التاريخ: 2023-11-30 1477

التقسيمات الزمنية للعصور التاريخية: -

لعل إحدى الإشكالات في البحث التاريخي والتي لا تزال معلقة بين المؤرخين هي تقسيم الزمن إلى عصور وفترات تاريخية. في حين أن المؤرخ الأوروبي انتهى من هذه الإشكالية عندما قسم تاريخ أوروبا إلى ثلاث فترات أو عصور هي: -

۱ – العصر القديم : الذي ينتهي بسقوط روما عام ٤٦۷ م .

۲ – العصور الوسطى : التي تنتهي بالقرن السادس عشر الميلادي .

۳ – العصر الحديث : ويبدأ بالقرن السادس عشر وتنتهي بنهاية القرن التاسع عشر ومطلع العشرين الميلادي .

٤ – الفترة المعاصرة : وتبدأ بالحرب العالمية الأولى وتستمر حتى الآن .

أما المؤرخين في البلاد العربية لم يتفقوا بعد على تقسيم لتاريخهم. ويعود عدم إتفاقهم إلى اختلاف الثقافات والمؤثرات. فالباحث المتأثر بالثقافة الأوروبية، يأخذ بنفس التقسيم الأوروبي بالنسبة لدراسة تاريخ العالم العربي. أما الباحث المستند إلى الإسلام فيرفض تقسيم الإسلام إلى قديم ووسيط وحديث ومعاصر. لمخالفة ذلك للعقيدة. ولأن هذا يعني الإعتراف بأن هناك أكثر من إسلام. ويفضل تقسيم تاريخ الإسلام حسب حكم الخلفاء والدول الإسلامية المختلفة.

والحقيقة أن التزمين يعد مشكلة فعلا. فالعصر التاريخي لا يبدأ بحادثة معينة ولا ينتهي كذلك بحادثة معينة. فهناك فترة انتقال دائما بين القديم والجديد، تطول أو تقصر حسب الظروف الموضوعية التي يمر بها المجتمع وتتشابك مظاهر القديم والجديد في هذه الفترة الإنتقالية ، وكذلك إلى أن تتغلب المظاهر الجديدة شيئا فشيئا ، وتنزوي المظاهر الأخرى تدريجيا إلى أن تختفي نهائيا . أو يبقى بعضها دون أن يكون له مؤثرات حاسمة في تطور المجتمع. وبشكل عام فإن العصر يبدأ بأحد المعالم البارزة التي تحدث كمية من التحولات والتغيرات في البناء الأساسي للمجتمع.

ومن الصعب أيضا الإتفاق على أن تكون بداية الفترات التاريخية في كل بلدان العالم واحدة بمعنى أنه إذا كان القرن السادس عشر يثل بداية عصر جديد (العصر الحديث) في أوروبا نظراً لتطور قوى الإنتاج في المجتمع الأوروبي مع مطلع هذا القرن بتأثير حركة الإحياء (النهضة) والكشوف الجغرافية والإصلاح الديني وإكتمال نشأة الدولة ... وبداية إضمحلال النظام الإقطاعي وظهور الرأسمالية التجارية وما تركته هذه التحولات من بصمات واضحة فإن نفس هذا القرن لا يصلح أن يكون بداية للعصر الحديث للبلاد العربية .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).