المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



مـفهـوم أدلة التدقيـق والقـرارات الأربعـة المتعلقـة بأدلة التـدقيـق  
  
2344   12:48 صباحاً   التاريخ: 2023-08-22
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص66 - 68
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل الثالث

أدلة الاثبات في التدقـيق 

محتويات الفصل

أولاً: مفهوم أدلة التدقيق.

ثانياً: القرارات الأربعة المتعلقة بأدلة التدقيق.

ثالثاً: خصائص أدلة التدقيق.

رابعاً: الفحص المادي كأحد انواع أدلة التدقيق.

خامساً : المصادقات كأحد انواع أدلة التدقيق.

سادساً: التوثيق كأحد انواع أدلة التدقيق.

سابعاً: الإجراءات التحليلية كأحد انواع أدلة التدقيق.

ثامناً: الملاحظة كأحد انواع أدلة التدقيق.

تاسعاً: إعادة التشغيل كأحد انواع أدلة التدقيق.

عاشراً: الإستفسار من العميل كأحد انواع أدلة التدقيق.

أحد عشر: قواعد الحكم على أدلة الاثبات في التدقيق الأكثر مصداقية.

اثنا عشرة: أدلة التدقيق الإلكترونية.

  

أولاً: مفهوم أدلة التدقيق.

أدلة الإثبات في التدقيق هي في كافة المعلومات التي يستخدمها المدقق للوصول إلى الاستنتاجات التي تمكنه من ابداء رأيه وتشتمل هذه المعلومات على المعلومات المدرجة في السجلات المحاسبية المؤيدة للقوائم المالية والمعلومات الأخرى، ويتم الحصول عليها من خلال إجراءات المراجعة التي يقوم بها المدقق، وتتأثر كمية أدلة التدقيق التي يحتاجها المدقق بأمرين هما : خطر التحريف حيث يزداد احتمال طلب أدلة تدقيق إضافية في حالة زيادة خطر التحريف، وجودة الأدلة حيث تقل الحاجة إلى الأدلة الاضافية كلما زادت جودة الأدلة.

ثانياً: القرارات الأربعة المتعلقة بأدلة التدقيق.

هناك أربعة قرارات هامة يجب على المدقق اتخاذها فيما يتعلق بإختيار كمية وطبيعة أدلة الإثبات ، وهذه القرارات الأربعة هي :

1. اختيار إجراءات التدقيق الملائمة :

يجب على المراجع اختيار إجراءات تتلائم مع البند موضوع التدقيق بما يمكن من الحصول على دليل ملائم، فمثلاً من المناسب استخدام أسلوب الفحص المادي لبنود المخزون ، واستخدام المصادقات للتأكد من أرصدة الزبائن، كما أن توقيت اجراء الدليل يجب ان يكون ملائمة أيضاً لتكوين رأي. ويلعب التقدير الشخصي للمراجع دوراً هاماً في تحديد طبيعة وتوقيت الدليل الملائم.

2. اختيار التوقيت المناسب لإجراءات التدقيق : 

على الرغم من أن تدقيق القوائم المالية يغطي عادة فترة زمنية هي السنة ، ولا يتم الإنتهاء من التدقيق إلا بعد عدد من الأسابيع أو الشهور التي تلي تاريخ إصدار القوائم المالية وتسمى بفترة الأحداث اللاحقة، وبالتالي يمكن أن يتنوع توقيت إجراءات المراجعة من بداية الفترة المحاسبية إلى ما بعد انتهائها، إلا أنه قد يكون هناك توقيت أفضل لتدقيق بند معين ، مثلاً تدقيق بند المخزون يفضل أن يتم بالفترة الحدية وهي الفترة التي تمتد قبل نهاية العام بشهر وبعد نهاية العام بشهر، نظراً لأن التحريفات في هذا البند يتوقع أن تتم بهذه الفترة. 

3. اختيار حجم العينة المناسب :

يتوقف حجم العينة التي يختارها المدقق لإجراء الفحص على عدة اعتبارات أهمها مثلاً بنية الرقابة الداخلية لدى العميل، فإذا كان هناك ضعف في نظام الرقابة الداخلية يتطلب زيادة في إجراءات المراجعة الواجبة الإتباع وبالتالي زيادة حجم العينة الإحصائية التي ستطبق عليها هذه الإجراءات.

4. اختيار مفردات العينة الإحصائية التي ستخضع للتدقيق:

بعد تحديد حجم العينة الخاص بإجراءات المراجعة ، يجب تحديد العناصر التي سيتم  اختيارها من المجتمع، فإذا قرر المدقق مثلا اختيار 300 شيك من الشيكات الملغاة من مجتمع مكون من 700 شيك للمقارنة مع يومية المدفوعات النقدية ، يمكن استخدام وسائل مختلفة لإختيار الشيكات المحددة التي سيتم اختبارها، ويمكن للمراجع اختيار أسبوع ما وفحص الشيكات المائتين الأولى ، أو اختيار 200 شيك من الشيكات ذات المبالغ الكبيرة ، أو اختيار الشيكات على نحو عشوائي ، أو اختيار الشيكات التي يعتقد المراجع وجود احتمال أكبر للأخطاء فيها ، أو اختيار مزيج من هذه الوسائل.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.