المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

علم ومكانة الامام الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
الدُّعَاءِ لِلْعِلَلِ وَ الْأَمْرَاضِ‏ - بحث روائي
18-10-2016
مواد قليلة الجودة Substandard Materials
24-4-2020
ميراث المرأة في القانون الاردني
11-2-2016
القفز Transposition
16-8-2020
الوالدان وخصوصيات التربية
10-1-2016


البرزخ في ميزان العقل والحس‏  
  
1061   09:17 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص364-365.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

ان وضوح ما دلت عليه الآيات والروايات المذكورة على‏ إثبات وجود عالم يتوسط الدنيا والآخرة، فإنّ هذا الأمر يمكن إثباته عن طريق العقل والحس أيضاً، وذلك لأنّ جميع الأدلة التي دلت على‏ وجود الروح وخلودها مستقلة عن البدن تدلّ على‏ وجود عالم البرزخ، لأنّها دلت على عدم فناء الروح بموت الجسم، وذلك لأنّها ليست من عوارض الجسم حتى‏ تفنى‏ بفنائه، بل هي جوهر مستقل يمكنها الحفاظ على‏ بقائها من دون بقاء الجسم أيضاً، والاعتراف بهذا يساوي الاعتراف بعالم البرزخ، وذلك لأنّ الحديث هنا هو عن أصل وجود عالم البرزخ، لا عن كونه روحياً.

وبالإضافة إلى‏ هذا فإنّ إحضار الروح يدلّ بوضوح على أنّ الأرواح بعد انفصالها عن الأجسام تستقر في عالمٍ خاص بها، وتحافظ على‏ بقائها وتتصف بسعة الإدراك هناك، حتّى‏ أنّها تبوح بشي‏ءٍ من علمها عن طريق اتصالها بالناس الموجودين في هذا العالم.

إنّ الذين تلقّوا نداءات من الأرواح هم كثيرون، وكذلك الذين ادّعوا بأنّهم شاهدوا الروح في‏ «قالب مثالي»، ونحن لا نقول : إنّ جميع هذه الادعاءات صحيحة، وذلك لأنّ الكذابين والمحتالين المنحرفين كثيراً ما استغلوا هذه المسألة لتمرير اغراضهم، لكن هذا لا يدعو إلى‏ الانكار، والشك في صحة هذا الموضوع المدعوم بالتجربة والعلم، وذلك لكثرة ما أخبر به الثقات عن نتائج تجاربهم في هذا المجال، ولكثرة ما كتبه العلماء الكبار والمجامع العلمية في هذا الميدان، ممّا لا يبقي محلًا للانكار في أصل المسألة، وقد بلغت من الكثرة ما لو حاولنا ذكر زاوية منها لطال الحديث عنها كثيراً «1».

بناءً على‏ هذا يمكننا عن هذا الطريق أيضاً، أن نثبت وجود عالم البرزخ.

___________________________

(1) راجع كتابنا «عود أرواح وارتباط أرواح» لكسب توضيحات أكثر.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .