أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3044
التاريخ: 17-04-2015
3656
التاريخ: 17-04-2015
3307
التاريخ: 17-04-2015
3599
|
في أمالي المرتضى روي أن دعاة خراسان صاروا إلى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقالوا له أردنا ولد محمد بن علي فقال أولئك بالسراة ولست بصاحبكم فقالوا لو أراد الله بنا خيرا كنت صاحبنا فقال المنصور بعد ذلك لأبي عبد الله أردت الخروج علينا فقال نحن ندل عليكم في دولة غيركم فكيف نخرج عليكم في دولتكم .
و في عمدة الطالب : لما قدم أبو العباس السفاح وأهله سرا على أبي سلمة الخلال الكوفي ستر أمرهم وعزم أن يجعلها شورى بين ولد علي والعباس حتى يختاروا هم من أرادوا ثم قال أخاف أن لا يتفقوا ثم عزم أن يعزل الأمر إلى ولد علي من الحسن والحسين فكتب إلى ثلاثة نفر منهم ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، وعمر بن علي بن الحسين ، وعبد الله ابن الحسن بن الحسن ، فبدأ الرسول بجعفر بن محمد فلقيه ليلا وأعلمه أن معه كتابا إليه من أبي سلمة فقال وما أنا وأبو سلمة هو شيعة لغيري فقال تقرأ الكتاب وتجيب عليه بما رأيت فقال جعفر لخادمه قدم مني السراج فقدمه فوضع عليه كتاب أبي سلمة فاحرقه فقال أ لا تجيبه فقال قد رأيت الجواب ، فخرج من عنده وأتى عبد الله بن الحسن المثنى فقبل كتابه وركب إلى جعفر بن محمد فقال أي أمر جاء بك يا أبا محمد لو أعلمتني لجئتك فقال أمر يجل عن الوصف قال وما هو يا أبا محمد قال هذا كتاب أبي سلمة يدعوني للأمر ويرى أني أحق الناس به وقد جاءته شيعتنا من خراسان فقال له جعفر الصادق (عليه السلام) ومتى صاروا شيعتك ؟ أ أنت وجهت أبا مسلم إلى خراسان وأمرته بلبس السواد ؟ هل تعرف أحدا منهم باسمه ونسبه كيف يكونون من شيعتك وأنت لا تعرفهم ولا يعرفونك ؟ فقال له عبد الله إن كان هذا الكلام منك لشئ فقال جعفر قد علم الله أني أوجب على نفسي النصح لكل مسلم فكيف أدخره عنك فلا تمنين نفسك الأباطيل فان هذه الدولة ستتم لهؤلاء القوم وقد جاءني مثل ما جاءك ؛ فانصرف غير راض بما قاله .
وأما عمر بن علي بن الحسين فرد الكاتب وقال ما أعرف كاتبه فأجيبه ؛ فهذا الذي صدر من الصادق (عليه السلام) يدل على عظم قدره وإصابة رأيه على الأقل وعلى قصور نظر عبد الله في اغتراره بذلك وعدم قبوله النصح من الصادق واتهامه إياه بعد ما أقام له الحجة الواضحة على صحة ما أشار به ، ولله أمر هو بالغه .
وفي قوله لو أعلمتني لجئتك دليل على كرم أخلاقه ومحافظته على حق الرحم مع مزاحمة عبد الله له فيما ليس له باهل ، وايصائه إلى خمسة أحدهم المنصور الباقون محمد بن سليمان والي المدينة وولداه عبد الله وموسى وحميدة جاريته أدل دليل على بعد نظره بتخليص وصيه لحقيقي من القتل باشراكه في الوصية مع جماعة أحدهم فرعون بني العباس .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|