أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3686
التاريخ: 14-11-2017
4452
التاريخ: 17-04-2015
3488
التاريخ: 17-04-2015
3028
|
ثقة و من رواة الباقر و الصادق و الكاظم (عليهم السّلام) و هو الذي أصرّ على الامام الصادق (عليه السلام) أن يريه الامام بعده فقام الامام إلى الستر فرفعه و دخل ثم مكث قليلا ثم صاح يا فيض ادخل، فدخل فاذا هو في المسجد قد صلّى فيه و انحرف عن القبلة فجلس بين يديه و دخل إليه أبو الحسن (عليه السلام) و هو يومئذ خماسيّ و في يده درّة.
فأقعده على فخذه فقال له : بأبي أنت و أمي ما هذه المخفقة بيدك؟ قال : مررت بعلي أخي و هي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : يا فيض انّ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أفضيت إليه صحف ابراهيم و موسى (عليهما السّلام) فائتمن عليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّا (عليه السلام) و ائتمن عليها عليّ الحسن (عليه السلام) و ائتمن عليها الحسن الحسين (عليه السلام) و ائتمن عليها الحسين عليّ بن الحسين و ائتمن عليها عليّ بن الحسين محمد بن عليّ و ائتمنني عليها أبي و كانت عندي و لقد ائتمنت عليها ابني هذا على حداثته و هي عنده.
قال الفيض : فعرفت ما أراد فقلت له : جعلت فداك زدني، قال : يا فيض انّ أبي كان إذا أراد ألّا تردّ له دعوة أقعدني على يمينه، فدعا و أمّنت فلا ترد له دعوة و كذلك أصنع بابني هذا، و لقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير.
فقلت له : يا سيدي زدني، قال : يا فيض انّ أبي كان إذا سافر و أنا معه فنعس و هو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل و الميلين حتى يقضي وطره من النوم و كذلك يصنع بي ابني هذا.
قال : قلت : جعلت فداك زدني، قال : انّي لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف، قلت : يا سيدي زدني، قال : هو صاحبك الذي سألت عنه فأقر له بحقّه، فقمت حتى قبلت رأسه و دعوت اللّه له.
قلت : جعلت فداك أخبر به أحدا؟ قال : نعم أهلك و ولدك و رفقاؤك، و كان معي أهلي و ولدي و يونس بن ظبيان من رفقائي فلمّا أخبرتهم حمدوا اللّه على ذلك كثيرا، و قال يونس : لا و اللّه حتى أسمع ذلك منه، و كان فيه عجلة فخرج و اتبعته فلمّا انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) قد سبقني و قال : الأمر كما قال لك الفيض، قال : سمعت و أطعت .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|