المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

الجرحى من اصحاب الامام والناجون من القتل
28-3-2016
Covercosine
2-10-2019
Homologous Chromosomes
18-5-2016
ما هو رأيكم بكتاب أُصول الكافي؟
2024-10-30
علي (عليه السلام) اعلم الصحابة
29-01-2015
مجموعتين قامت بوضع الاحاديث في القرن الاول الاسلامي
12-1-2017


ذكر ما يفعله الزائر عند مقام جبرئيل (عليه ‌السلام) بالمسجد.  
  
887   04:41 مساءً   التاريخ: 2023-08-14
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 83 ـ 85.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

سُئل الصادق جعفر بن محمد (عليهما ‌السلام) عن مقام جبرئيل (عليه ‌السلام) فقال: تحت الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له باب فاطمة (عليها‌ السلام) بحجال الباب، والميزاب فوقك والباب من وراء ظهرك (1).

فان قدرت ان تصلّي فيه ركعتين مندوبا فافعل، فإنّه لا يدعو أحد هناك الا استجيب له، وتقول هناك:

يا من خلق السماوات وملأها جنودا من المسبّحين له من ملائكته والممجّدين لقدرته وعظمته، وأفرغ على أبدانهم حلل الكرامات، وأنطق ألسنتهم بضروب اللغات، وألبسهم شعار التقوى، وقلّدهم قلائد النهي، وجعلهم أوفر أجناس خلقه معرفة بوحدانيّته وقدرته وجلالته وعظمته، وأكملهم علما به، وأشدّهم فرقا، وأدومهم له طاعة وخضوعا واستكانة وخشوعا.

يا من فضّل الأمين جبرئيل (عليه ‌السلام) بخصائصه ودرجاته ومنازله، واختاره لوحيه وسفارته وعهده وأمانته، وإنزال كتبه وأوامره على أنبيائه ورسله، وجعله واسطة بين نفسه وبينهم.

أسألك ان تصلّي على محمد وعلى جميع ملائكتك وسكّان سماواتك، اعلم خلقك بك، وأخوف خلقك لك، وأقرب خلقك منك واعمل خلقك بطاعتك، الذين لا يغشاهم نوم العيون، ولا سهو العقول، ولا فترة الأبدان، المكرمين بجوارك، والمؤتمنين على وحيك، المتجنّبين الآفات، الموقين السيئات.

اللهمّ واخصص الروح الأمين صلواتك عليه بأضعافها منك، وعلى ملائكتك المقرّبين وطبقات الكروبيّين والروحانيّين، وزِد في مراتبه عندك، وحقوقه التي له على أهل الأرض بما كان ينزل به من شرائع دينك وما بينته لهم على السنة أنبيائك من محللاتك ومحرماتك.

اللهمّ أكثر صلواتك على جبرئيل، فإنّه قدوة الأنبياء، وهادي الأصفياء، وسادس أصحاب الكساء، اللهمّ اجعل وقوفي في مقامه هذا سببا لنزول رحمتك به على وتجاوزك عني. وتقول: اي جواد اي كريم، اي قريب اي بعيد، أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وان توفّقني لطاعتك، ولا تزل عنّي نعمتك، وان ترزقني الجنّة برحمتك، وتوسّع عليّ من فضلك، وتغنيني عن شرار خلقك، وتلهمني شكرك وذكرك، ولا تخيّب يا ربّ دعائي، ولا تقطع رجائي بمحمد وآله (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه البحار 100: 180.

(2) رواه السيد في مصباح الزائر: 25، عنه البحار 100: 166.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.