المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07

السبور الهاجع Resting Spore
27-11-2019
مسؤولية الأم
12-1-2016
أنواع الرأي العام
1-8-2022
الأهمية الجغرافية للأزمنة الجيولوجية
10-5-2016
Bisulphite PCR
3-9-2017
قاعدتا الالزام والامضاء‌
1-12-2021


زيارة يوم الأحد.  
  
1443   02:20 صباحاً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 283 ـ 284.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /

زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام):

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في جمال الأسبوع:

زيارة أمير المؤمنين عليه‌السلام برواية من شاهد صاحب الزمان (عليه ‌السلام)، وهو يزور بها في اليقظة لا في النوم يوم الأحد وهو يوم أمير المؤمنين (عليه ‌السلام):

السَّلاَمُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَالدَّوْحَةِ الهَاشِمِيَّةِ المُضِيْئَةِ، المُثْمِرَةِ بِالنُّبُوَّةِ، المُوْنِعَةِ بالإمَامَةِ، وَعَلَى ضَجِيْعَيْكَ آدَمَ وَنُوْحٍ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِريْنَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَى المَلاَئِكَةِ المُحْدِقِيْنَ بِكَ وَالْحَافِّيْنَ بِقَبْرِكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أمِيرَ المُؤْمِنِيْنَ هَذَا يَوْمُ الأَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَأَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجَارُكَ، فَأَضِفْنِي يَا مَوْلاَيَ وَأجِرْنِي فَإنَّكَ كَرِيمٌ تُحبُّ الضِّيَافَةَ وَمَأمُورٌ بِالإجَارَةِ فَافْعَلْ مَا رَغِبْتُ إلَيكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَآلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ، وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْكُمْ أجْمَعِيْنَ.

زيارة الزهراء (عليها ‌السلام):

السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً، أنَا لَكِ مُصَدِّقٌ، صَابِرٌ عَلَى مَا أتَى بِهِ أَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا، وَأنَا أسْأَلُكِ إنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلّا ألْحَقْتِنِي بِتَصْدِيقِي لَهُمَا لِتُسَرَّ نَفْسِي، فَاشْهَدِي أنِّي طَاهِرٌ بِوِلاَيَتِكِ وَوِلاَيَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أجْمَعِيْنَ.

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى): أقول: ووجدت في هذه الزيارة زيادة برواية أخرى، وهي : السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَكِ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَكِ وَكُنْتِ لِمَا امْتَحَنَكِ بِهِ صَابِرَةً، وَنَحْنُ لَكِ أوْلِيَاءُ مُصَدِّقُونَ وَلِكُلِّ مَا أَتَى بِهِ أبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَتَى بِهِ وَصِيُّهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مُسَلِّمُونَ، وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ إذْ كُنَّا مُصَدِّقِيْنَ لَهُمْ أنْ تُلْحِقَنَا بِتَصْدِيْقِنَا بِالدَّرَجَةِ الْعَالِيَةِ لِنُبَشِّرَ أنْفُسَنَا بِأنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوِلاَيَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.